الأردن يرفض استقبال لاجئين إيرانيين وفلسطينيين
قال ناطق باسم المفوضية العليا للاجئين إن مئات الأكراد الإيرانيين والرعايا الفلسطينيين في العراق فروا باتجاه الحدود العراقية الأردنية قادمين من مخيم للاجئين في وسط العراق.
ولا يعرف على وجه الدقة سبب هروب هؤلاء، غير أن موظفي الأمم المتحدة يقولون إن نشطاء حركة مجاهدي خلق الإيرانيين الذين كانوا يقيمون معسكرات في العراق بمحاذاة الحدود مع إيران ويحظون برعاية النظام السابق بدؤوا يبحثون عن ملاذ آمن خارج العراق.
أما الفلسطينيون فقد ذكر المتحدث بيتر كيسلر أنهم تعرضوا لهجمات على يد مسلحين عراقيين بالقرب من بغداد، وأضاف المصدر بأن الأردن رفض استقبال هؤلاء اللاجئين الذين هربوا خوفا على حياتهم ويوجدون الآن في منطقة محايدة على حدود البلدين.
وحث كيسلر السلطات الأردنية على السماح للاجئين باللجوء مؤقتا في مخيم أقيم على مسافة 60 كلم داخل أراضى الأردن من أجل إيواء الفارين من رعايا دول أخرى.
وقال وزير الإعلام الأردني محمد عدوان لوكالة رويترز إن رفض عمان استقبال اللاجئين هو سياسة أردنية قديمة لمنع أي تدفق للاجئين، إلا أن السلطات تتعاون مع وكالات الأمم المتحدة لإنهاء محنة اللاجئين.