تقرير طبي شرعي لحالة الأردنيين القتلى بالعراق
أعلن المركز الوطني للطب الشرعي الأردني أن جثامين الأردنيين الثلاثة التي وصلت إلى عمان من بين أربعة قتلوا في بغداد الخميس الماضي لم يتبين عليها أي علامات لإصابات بمقذوفات نارية أو أسلحة بيضاء.
وكانت ثلاثة جثامين وصلت فجر أمس إلى الأردن في حين دفن الرابع في العراق حسب رغبة عائلته. وتعرض الأربعة لحادث غرب بغداد أودى بحياتهم أثناء عودتهم إلى عمان فجر الخميس.
وقال رئيس المركز الوطني للطب الشرعي الأردني رئيس الفريق الذي أجرى عملية التشريح الدكتور مؤمن الحديدي إن الجثث الثلاث التي وصلت إلى مركز الطب الشرعي في كل من أربد وعمان وجدت مصابة بكسور وإصابات متعددة شملت مختلف أنحاء الجسم.
وأكد أنه "لم يتبين بالتشريح أي علامات لإصابات بمقذوف ناري ولا إصابات بأسلحة بيضاء" مضيفا أن "الإصابات تتفق مع الارتطام بجسم صلب من مثل الحوادث المرورية أو ما هو بحكمها". وقال الحديدي إن المركبة التي كانوا يستقلونها قد ارتطمت بحاجز صلب ونتج عنها إصابات شديدة.
وكانت الحكومة الأردنية قد طالبت عبر القائم بالأعمال الأردني في بغداد الطرفين العراقي وقوات التحالف بفتح تحقيق في الحادث لمعرفة أسباب وفاة الأردنيين الأربعة.
وكان الأردنيون الأربعة يستقلون سيارتهم من بغداد إلى عمان فجر الخميس عندما مرت السيارة قرب حاجز للشرطة العراقية تجاوزته بسرعة أدت لاصطدامها بدبابة للقوات الأميركية متوقفة قرب الحاجز قامت بإطلاق النار على السيارة الأمر الذي أدى إلى مصرع من بها. وأفاد شهود عيان بأن سائق السيارة ربما لم ينتبه لأمر التوقف عند الحاجز بسبب الظلام.
________________________
مراسل الجزيرة