أنباء عن استئناف العراق تصنيع أسلحة كيماوية وجرثومية

undefinedذكرت أنباء صحفية بريطانية أن من وصفته بخبير نووي عراقي هارب قال إن الرئيس العراقي صدام حسين طلب من كبار علمائه التركيز على تطوير أسلحة كيماوية وبيولوجية.

وقالت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية إن الخبير النووي العراقي الذي أشارت إليه باسم مستعار
-الدكتور الصابري- كشف عن أن العلماء العراقيين العاملين في بغداد يجرون بحوثا للوصول إلى طرق لنشر الأسلحة الجرثومية والكيماوية.

وقال العالم الفار إنه تلقى أوامر باختبار مئات من السموم المعقدة والخطيرة يسهل تطويرها باستخدام الجراثيم ووضعها في المياه أو البخار أو رشها في الهواء أو حتى استخدامها في التربة.

وأشار إلى أنه نجح وفريق من العلماء في تطوير غاز الأعصاب وبكتيريا التسمم الغذائي والجمرة الخبيثة، وتابع يقول "ولما توصلنا إلى مادة لونها أخضر فاتح مائل للصفرة مبلورة وموضوعة في صفائح، حضر فجأة رجال المخابرات وأبعدوها واكتشفت فيما بعد أنهم يعملون في مشروع سري".

وزعم العالم -الذي أفادت تقارير إنه عمل في منظمة الطاقة الذرية في بغداد- أنه تم اختبار هذه السموم على مجموعة من السجناء، وأنه هنالك محاولات لتطوير وسائل لنشر المواد القاتلة. ومضى يقول إن الصواريخ ذاتية الدفع واحدة من الطرق التي أرادت هيئة التصنيع العسكري استخدامها في نشر السموم، كما أن بحوثا تجرى لتطوير طائرات تعمل بدون طيارين لتنفيذ مثل هذه المهام.

وتعتقد أجهزة الاستخبارات الغربية إن الرئيس العراقي استأنف بالفعل جهود بناء أسلحة كيماوية وبيولوجية عام 1998 قبل أربعة شهور من طرد مفتشي الأسلحة الدوليين التابعين للأمم المتحدة من الأراضي العراقية، وكانت وكالة الطاقة الذرية الدولية قالت في وقت سابق إنها تحققت من عدم وجود أي أسلحة أو منشآت نووية لدى العراق.

المصدر : رويترز