كان حارسا الأقصى عصام وعرفات يعلمان جيدا أن فتحهما مصلى باب الرحمة سيعرضهما للاعتقال والإبعاد، لكنهما اتجها بخطى واثقة صباح 24 فبراير/شباط وفتحا الباب وبعد ساعات حدث ما توقعاه.
صالح زغاري-القدس المحتلة
بعد 16 عاما من إغلاق مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى المبارك، تمكن المقدسيون في يوم 22 فبراير/شباط من العام الماضي من دخول المصلى الذي ظل مغلقا من قبل قوات الاحتلال منذ عام 2003.
وأعاد المقدسيون فتح المصلى بعد أيامٍ من الاعتصام في ساحته العلوية، استبسلوا خلالها في الدفاع عنه وفرضوا إرادتهم على المحتل.
وفي ذكرى مرور العام الأول على فتح مصلى باب الرحمة، لا تزال سلطات الاحتلال تسعى بشتى الوسائل والطرق لإعادة إغلاقه مرة أخرى، وتحويله لكنيسٍ يهودي عبر إبعاد المصلين والمرابطين عنه، في محاولةٍ لتفريغه وتنفيذ مخططاتها.