بمناسبة الذكرى الخمسين للنكسة، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرين الأسبوع الماضي بشأن هدم حارة المغاربة بالعاشر من يونيو/حزيران 1967، وتم على أثرها تشريد أكثر من 650 فلسطينيا يعيشون فيها.
ما زالت عائشة تتخيل أسرتها وعائلتها وقصص الطفولة في المكان، وكيف تعالت مكبرات الصوت في حينه مطالبة السكان بالمغادرة لنسف الحارة، وهو ما تم عند إتمام احتلال القدس يوم 11 يونيو/حزيران 1967.
وتشير السيدة المقدسية ذات الأصول المغربية إلى أن الحي أخذ اسمه من المجاهدين المغاربة الذين حضروا من شمال أفريقيا لمشاركة القائد صلاح الدين في فتح بيت المقدس واستقروا في محيط المسجد الأقصى.
وتقول إن نحو 120 منزلا متلاصقة كانت تشكل حارة المغاربة، لكن لم يعد لها أثر.