الحكم على مقدسي بتهمة الانتماء لـ"شباب الأقصى"
وأدانت المحكمة زغير المعروف أيضا بـ"الحاج نهاد" بتهمة أنه يتبوأ منصبا قياديا فيما يسمى "تنظيم شباب المسجد الأقصى".
ووفق اللجنة، اعتقل زغير قبل نحو عام أثناء عودته من الديار الحجازية بعد أن أداء مناسك العمرة، وتعرض حينها لتحقيق مطول في زنازين سجن المسكوبية.
وحسب اللجنة، فإن الأسير زغير من أبرز الشخصيات الرياضية في مدينة القدس ويمتلك شبكة علاقات اجتماعية واسعة وضعته أمام مسؤوليات وطنية كبيرة، أبرزها إصلاح ذات البين ومشاركة الناس في أفراحهم وأتراحهم، واحتضن عددا كبيرا من الجيل الناشئ من خلال التربية والرياضة والتثقيف، مما أثار حفيظة أجهزة أمن الاحتلال.
والأسير المقدسي متزوج وأب لأربعة أطفال، ويعمل مدربا رياضيا في مؤسسة برج اللقلق، وقد تنقل بين عدة سجون ويقبع حاليا في سجن جلبوع.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الماضي 13 شابا فلسطينيا في القدس واتهمتهم بالانتماء إلى تنظيم "محظور" وفق قانونها باسم "تنظيم شباب الأقصى".
وبحسب لوائح الاتهام، تدعي النيابة الإسرائيلية وجود "تنظيم" يرتاد أفراده المسجد الأقصى بشكل مستمر وينظمون أنشطة تتعلق به، وأنهم خططوا للتصدي للمستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، وأنهم نظموا الاعتكاف داخل الجامع القبلي أثناء اقتحامات المستوطنين في الأعياد اليهودية.
وتزعم لوائح الاتهام أن المعتقلين مسؤولون عن تنظيم خروج المصلين من المسجد الأقصى في شهر رمضان الماضي، وزيارة أسرى بعد خروجهم من السجن والمشاركة برحلة جماعية.
كما تتطرق بعض لوائح الاتهام بحق بعضهم إلى اشتراكهم في مجموعة على واتساب كانوا يتبادلون خلالها المعلومات عن اقتحامات المستوطنين للأقصى.