400 حالة توحد معلنة في القدس

وشارك في المسيرة الساعية للتوعية باضطراب التوحد العصبي، طلبة مصابون بالتوحد وذووهم، بالإضافة إلى الطواقم الإرشادية والأخصائيين العاملين في هذا المجال.
وأفاد رامي بدارنة مدير مدرسة البسمة للتوحد في بلدة بيت حنينا شمال القدس -وهي المدرسة الأم لست مدارس تعنى بمعالجة التوحد- بوجود نحو 400 حالة توحد معلن عنها بين العائلات المقدسية، مشيرا إلى أن العدد أعلى بقليل بسبب عدم رغبة الأهالي في الإفصاح عن بعض الحالات.
وقال بدارنة للجزيرة نت إن هدف فعاليات هذا العام التي تضمنت أيضا سوقا خيريا وتوزيع الملصقات التوعوية، حث المجتمع المقدسي على تقبل هذه الحالات كغيرها من فئات المجتمع.
وبحسبه فإن مشكلة الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب تكمن في الاتصال والتواصل اللغوي مع محيطه، لذلك أعلن عن الاستعداد لتقديم التثقيف والإرشاد للمجتمع لتقبل هذه الحالات ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعهم.
ورفع المشاركون في المسيرة الشعارات الملونة التي تستخدم في علاج الأطفال المصابين، كما ارتدوا قمصانا كتب عليه شعار اليوم العالمي لهذا العام.
وكانت مدارس التوحد في القدس قد توحدت أمس الأحد لترفع الراية الزرقاء (شعار التوحد) في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد بمشاركة عدة روضات ومدارس لهذه الفئة في القدس، وأقامت سوقا خيريا في منطقة باب الجديد عرضت فيه بعض الأعمال اليدوية البسيطة والجميلة.