يقع شارع صلاح الدين في قلب مدينة القدس، ويعد منذ الخمسينيات الشريان التجاري في المدينة، ويوجد في السوق 135 محلا تجاريا وأبرز وأهم المؤسسات المقدسية.
ويضيف أنه في ظل نقص الخدمات في شارع صلاح الدين، فإن الأموال التي يأخذها الاحتلال من الفلسطينيين يصرفها على شق الطرق نحو المستوطنات وتطوير القدس الغربية وفتح المشاريع للمستوطنين.
ويوضح في حديثه لبرنامج "الاقتصاد والناس" إلى أن الاحتلال يعمد إلى فعل أي شيء لإفراغ المحلات العربية من القوة الشرائية الفلسطينية ودفعها نحو المجمعات التجارية في القدس الغربية، مشيرا إلى عدم تجديد البنية التحتية للشارع منذ عام 1967.
للمزيد عن اقتصاد مدينة القدس في ظل الاحتلال يمكنكم متابعة حلقة "اقتصاد القدس تحت بنادق الاحتلال" من برنامج الجزيرة "الاقتصاد والناس".