ودعت مدينة القدس الحاج أحمد الزغير، أحد رموزها وقادتها الوطنيين والشعبيين، كان شخصية محنكة اقتصاديا ورجل المهمات الصعبة، ساهم بتكريس السيادة الفلسطينية بالقدس، وحارب التهويد. عمل في صمت وكذلك رحل.
وتدريجيا تراجعت -بفعل إجراءات الاحتلال- مساهمة المدينة المقدسة في الاقتصاد الفلسطيني من 15% قبل اتفاق أوسلو إلى نحو 7% في السنوات الأخيرة.
ويقول مدير الغرفة التجارية والصناعية بالقدس فادي الهدمي إن وضع الجدار العازل كان بمثابة الضربة القاضية للمدينة المحاصرة، وتحاول الغرفة رغم إغلاقها من قبل الاحتلال مساعدة التجار في التغلب على ظروفهم الصعبة.