في صورة تعيد للأذهان معركة البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى، أقام مئات الفلسطينيين للأسبوع الرابع على التوالي صلاة الجمعة على المدخل الغربي لبلدة العيسوية شمال شرق القدس.
واستعرض خطيب الجمعة محمد داري معاناة سكان القرية، ولخص أبرز مطالبهم، وعلى رأسها وقف استهداف القرية وحصارها وسياسة العقاب الجماعي.
وقال عطا درباس، من سكان العيسوية، إن أبرز مطالب السكان رفع الظلم عن القرية ووقف الاقتحامات والاعتقالات وفتح بوابة رئيسية مغلقة.
في حين أكد مراد عبيد، من سكان البلدة، أن استمرار الاعتصام وإقامة صلاة الجمعة سببه استمرار إجراءات الاحتلال والعقوبات والقمع والقهر والذل.