تقع ضاحية السلام شمال شرق مدينة القدس المحتلة، ولا تبعد عن بلدتها القديمة سوى أربعة كيلومترات، لكن جدار الاحتلال عزلها خارج المدينة وأقام حاجزا عسكريا بينهما.
عشرات آلاف الفلسطينيين يعيشون في بنايات مكتظة ومتعددة الطوابق دون خدمات تقع في أحياء تتبع حدود بلدية الاحتلال بالقدس، لكن تلك البلدية لا تقدم أدنى الخدمات وعلى رأسها النظافة، مما يضطر السكان لتكديسها وحرقها وسط المساكن وفي الشوارع.
ويوضح رئيس لجنة تطوير ضاحية السلام داود أبو عصب أن جميع سكان المناطق المعزولة يجبرون على دفع الضرائب للاحتلال لكنهم لا يتلقون أي خدمات، وموازنة مناطقهم لا تكاد تذكر مقارنة بموازنات المستوطنات.
كما يشير أشرف فروخ -وهو أحد سكان ضاحية السلام- إلى الآثار البيئية والصحية لحرق النفايات والمخلفات، واضطرار كثيرين لنقل أبنائهم إلى المشافي.