اعتداءات للمستوطنين والاحتلال واعتقالات بالقدس
جدد مستوطنون الاثنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وخطّ آخرون شعارات عنصرية على مركبات فلسطينية في القدس المحتلة، بينما نفذ الاحتلال اعتقالات وأغلق بلدتين في المدينة.
فقد شارك في اقتحام المسجد الأقصى اليوم أكثر من مئة مستوطن قدموا بلباسهم التلمودي التقليدي من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
وفي سياق ذي صلة أفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن مستوطنين خطّوا شعارات عنصرية على مركبات مواطنين مقدسيين في بلدة سلوان، وأعطبوا وأتلفوا إطارات عدد من المركبات.
إلى ذلك نفذت قوات الاحتلال اعتقالات في بلدتي سلوان وأبو ديس ومخيم شعفاط، وتم تحويل المعتقلين إلى مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية.
كما اعتقل سراج كاشور (23 عاما) من بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس، وفتاة من مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، لم تعرف هويتها.
في سياق متصل قررت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام بحق الطفل المقدسي سعدي السيوري (13 عاما) وكفالة نقدية قيمتها 500 شيكل (نحو 1500 دولار) مقابل إخلاء سبيله من الاعتقال.
وكانت قوات الاحتلال استدعت الطفل السيوري أمس الأحد للتحقيق بمركز تابع لشرطة وحرس حدود الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس من جهة باب الساهرة، وتم لتحقيق معه واحتجازه لساعات بتهمة إلقاء حجارة على جنود الاحتلال.
من جهة ثانية أغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل بلدتي حزما شمال شرقي القدس، والعيسوية وسط المدينة، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها ضد سكان البلدتين.
وتشهد البلدتان مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، وتعرضت في الأسابيع الأخيرة لعقوبات جماعية وسلسلة اقتحامات.