أبواب القدس كما صممها العثمانيون

في أسوار القدس عدة أبواب سميت بأسماء الجهات أو المدن التي تطل عليها، ومنها باب الشام أو باب العامود أحد أهم أبواب القدس، وقد شهد تغييرا ملحوظا في عهد الدولة العثمانية، وهو اليوم قريب من شكله العثماني الأصلي.

أما باب النبي داود فتعرض خلال الحروب العربية الإسرائيلية للتشويه بسبب الرصاص والقذائف، لكنه ما زال محافظا على ملامحه العثمانية كالضخامة والارتفاع، وفق المرشد السياحي روبين أبو شمسية.

وهناك باب الرحمة والتوبة الذي أغلقه السلطان سليمان القانوني بسبب الأساطير حوله.

ويشير رئيس الحركة الإسلامية المحظورة بالداخل الفلسطيني إلى أن مداخل القدس تلج منها كل الوفود الإسلامية التي تأتي من كل الجهات، ويتحدث الشيخ رائد صلاح عن جهود السلطان سليمان في جعل القدس ملتقى الحضارات على المستوى الديني والعلمي والتجاري.

المصدر : الجزيرة