القدس ومعالمها بعدسة إسبانية
هبة أصلان-القدس
وعرض المصور أبيلا 15 لوحة مصورة للمقدسات الإسلامية والمسيحية داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، هدف من خلالها إلى إظهار روح التآخي بين أبناء الديانتين في المدينة، وعرضت جميعها على ألواح زجاجية أظهرت دقة العمل وحرفيته.
وعن سبب اختياره مدينة القدس ليوثق بعض معالمها ويعرضها بعد عام كامل من العمل والتحضير، أكد المصور الإسباني أنه كان محظوظا بزيارته للقدس قبل عام والتعرف على معالمها التي أثرت فيه عن قرب.
ويقول إن "هذه المدينة مهد الحضارات والثقافات الأديان، وهذا ما ظهر أمام عيني في كل زاوية زرتها، وعند معاينتي للقباب والأبراج والجدران والبوابات، وخاصة قبة الصخرة المذهبة وكنيسة القيامة، زاد شغفي بها".
وخلال افتتاحه للمعرض، أكد القنصل الإسباني العام بالقدس رافاييل غونزالس على اهتمام القنصلية بالتعريف بالقدس، وإبراز هويتها الثقافية من خلال الفنون المختلفة.
وأثنى غونزالس على عمل المصور الإسباني الذي استطاع أن يصنع من الصور الفوتغرافية لوحات فنية بألوان جميلة عكست جمالية المعالم التاريخية والمناظر الطبيعية للمدينة.
وأعرب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب عن سعادته بإظهار المعالم الإسلامية من خلال صور فنية رائعة، وخاصة مسجد قبة الصخرة الذي يعتبر لؤلؤة القدس.
وأكد الخطيب على أهمية التعريف بالقدس كمدينة عربية وإسلامية أمام العالم، مقدرا الدور الذي تلعبة إسبانيا لصالح حقوق الشعب الفلسطيني.