يوميات سائق الحافلة الوحيدة لبلدة النبي صموئيل

يعمل بهاء عبيد سائقا للحافلة الوحيدة لبلدة النبي صموئيل المحاصرة، والتي تقل الفلسطينيين من البلدة إلى قرى غرب القدس ومدينة رام الله وبالعكس.
 
اضطر بهاء لمغادرة بلدته والسكن في بلدة الجيب القريبة، مع الحفاظ على مهنته، بسبب عدم السماح له بالبناء في قريته.

يضطر بهاء يوميا للمرور عدة مرات من خلال حاجز عسكري هو المتنفس الوحيد لقرية النبي صموئيل المحاطة بالجدار والاستيطان، وهو حاجز يخضِع المارة للتفتيش والتدقيق في الهويات لهدف وحيد هو دفع السكان إلى المغادرة، بحسب ما يقول بهاء عبيد.

يتحدث بهاء عن معاناته اليومية على حاجز الجيب وكيف ينتظر الفلسطينيون ساعات طويلة للسماح لهم بإدخال احتياجاتهم عبر الحاجز، مشيرا إلى منع الضيوف والزوار من دخول القرية إلا بتنسيق تتولاه السلطة الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة