الاحتلال يهدم منازل بالقدس ويمدد إغلاق بيت الشرق

هدم منزل المواطن المقدسي صلاح الترك في ضاحية العيسوية شمالي القدس المحتلة
الاحتلال هدم منزلا يؤوي 11 فردا في بلدة العيسوية (الجزيرة)
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في القدس، وأجبرت صاحب غرفة على هدمها بنفسه بحجة عدم الترخيص. في غضون ذلك، جدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إغلاق بيت الشرق لستة أشهر جديدة.

فقد شردت سلطات الاحتلال عائلة فلسطينية مكونة من 11 فردا -معظمهم من الأطفال- وألقت بهم وبمحتويات منزلهم تحت المطر بعد أن هدمت منزل المواطن المقدسي صلاح الترك في ضاحية العيسوية شمالي القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال داهمت البلدة في مبكر صباح اليوم الثلاثاء وهدمت منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن حسن ياسين مصطفى بحجة عدم الترخيص.

ويقول مراسل الجزيرة وليد العمري إن عمليات الهدم تأتي في ظل تصعيد السلطات الإسرائيلية سياسة هدم المنازل العربية بالقدس المحتلة وداخل الخط الأخضر إرضاء للمستوطنين على خلفية قرار للمحكمة العليا الذي اضطرها إلى إخلاء بؤرة استيطانية مقامة على أرض فلسطينية خاصة شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وفي سياق متصل، اضطر المقدسي مالك الخطيب لهدم غرفة بجانب مشتل زراعي يملكه في بلدة حزما شرق القدس، وذلك تجنبا لتكاليف باهظة قد يفرضها عليه الاحتلال في حال نفذت آليات الاحتلال عملية الهدم.

الاحتلال أغلق بيت الشرق عام 2001 وجدد إغلاقه لستة أشهر (الجزيرة)
الاحتلال أغلق بيت الشرق عام 2001 وجدد إغلاقه لستة أشهر (الجزيرة)

من جهة ثانية، جدد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان إغلاق مكتب الشرق في القدس المحتلة لستة أشهر جديدة.

ونسبت صحيفة إسرائيل اليوم الثلاثاء لأردان قوله إن التمديد يرجع إلى معلومات استخبارية بشأن رغبة السلطة الفلسطينية في إعادة تفعيل مؤسساتها داخل القدس، وبالتالي تعزيز سيادتها في شرقي المدينة.

وكان الاحتلال أغلق مقر بيت الشرق في 9 أغسطس/آب 2001 بعد سبعين يوما من وفاة فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف القدس، إذ أقدمت قواته في حينه على اقتحام المقر -الذي يضم كذلك جمعية الدراسات العربية- وأفرغت كل محتوياته، وأغلقت مؤسسات مقدسية أخرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات