الرجبي.. حكاية مسن تعلق بالأقصى

يبدأ المسنّ الفلسطيني بدر الرجبي نهاره بارتداء زيه التقليدي: الحطة وفوقها العقال على الرأس، مع القنباز (الثوب)، ثم يتوجه إلى المسجد من مسكنه بحي واد الجوز مرورا ببابا العامود، ولا بد هنا من توبيخ جنود الاحتلال ولو بكلمات سريعة.

يمضي الرجبي (92 عاما) في طريقه إلى المسجد الأقصى عبر أسواق القدس العتيقة متبادلا أطراف الحديث مع من تبقى من التجار والباعة، حتى يصل المصلى القبلي فيصلي هناك الظهر ويمضي ما شاء من الوقت في أركان ثالث المسجدين.

يستذكر المسن الفلسطيني أحوال القدس قبل الاحتلال، وكيف باتت اليوم مستباحة من أقوام اجتمعوا فيها من أنحاء الأرض، مما تسبب له بغصة بدت واضحة خلال الحديث معه.

المصدر : الجزيرة