تظاهر عشرات النشطاء الفلسطينيين والعرب مساء الأربعاء أمام سفارة بريطانيا في برلين، للتنديد بوعد بلفور ومطالبة الحكومة البريطانية بالاعتذار عنه، والتراجع عن دعوتها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للاحتفال به.
وأطلق المندوب السامي البريطاني جون روبرت تشانسلر بيانا جاء فيه أنه سيوقع القصاص الصارم لمن اشترك في الثورة فاعتقل العشرات بينهم السعدي، ومن صفد خريج الجامعة الأميركية في بيروت فؤاد حسن حجازي، ومن الخليل عطا أحمد الزير ومحمد خليل جمجوم.
وفي سجن القلعة بمدينة عكا على الساحل الفلسطيني سجن حجازي والزير وجمجوم وحكم عليهم بـ الإعدام، ورغم مطالبة الحكام العرب بتخفيف الحكم عنهم فإن السلطات البريطانية نفذت الحكم يوم 29 يونيو/حزيران 1929، وما زالت قبورهم في عكا، وجاء في وصيتهم "ولنا في آخر حياتنا رجاء لحكام العرب والمسلمين ألا يثقوا بالأجانب".
للمزيد عن وعد بلفور والحكم البريطاني لفلسطين والنكبة، يمكنكم مشاهدة حلقة "النكبة.. خيوط المؤامرة" من سلسلة (وثائقي الجزيرة) "فلسطين تحت المجهر".