الحكومة الفلسطينية تدين التهديد بإزالة تجمع سكني بالقدس
وعبر رئيس الوزراء رامي الحمد الله عن وقوف الحكومة الكامل بكافة الإمكانيات مع سكان جبل البابا، وغيره من التجمعات الفلسطينية الأخرى في الضفة الغربية التي تسعى إسرائيل إلى تهجير سكانها لإقامة المستوطنات غير القانونية مكانهم.
واعتبر الحمد الله –وفق بين صدر بختام الاجتماع الأسبوعي للحكومة ظهر اليوم بمدينة رام الله– أن تهجير إسرائيل منطقة "جبل البابا" خطوة أولى في تنفيذ مخططها الاستيطاني الهادف لنقل ما لا يقل عن 46 تجمعا بدويا فلسطينياً تقع بين القدس وأريحا في مناطق "ج" بالضفة استكمالا لما يسمى بخطة "E1".
وقال إن خطة الاحتلال "لن تقتصر فقط على فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية فحسب، بل ستستكمل بامتداد المستوطنات غير الشرعية من القدس الشرقية إلى البحر الميت مما يؤدي إلى قطع الضفة إلى قسمين، مما يشكل نهاية لـ حل الدولتين ويحول دون إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة".
وطالب المجلس المجتمع الدولي بالوقوف بحزم أمام إصرار الحكومة الإسرائيلية على انتهاك قواعد القانون الدولي والإنساني، ومخالفة الشرعية الدولية وحقوق الإنسان، وتصعيد النشاطات الاستيطانية المكثفة في الضفة بما فيها القدس، وارتكاب الجرائم العنصرية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.