المؤذن العويوي: ما يحدث للأقصى الآن هو الأسوأ

تعيش القدس سياسات ممنهجة بدأها الاحتلال منذ عام 1967 بهدف تهويد المدينة وتغيير واقعها وطابعها الديمغرافي، في ظل غياب السلطة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي.

ولم يعد التقسيم الزماني مجرد خطة، بل بات سياسة مطبقة هدفها تغيير الواقع وتخصيص أماكن وأوقات لدخول اليهود وأداء شعائر مزعومة في رحابه.

يقول مؤذن المسجد الأقصى وحارسه السابق الحاج عدنان العويوي إن الأوقاف كانت تسارع لترميم الأقصى وإعادة إصلاح ما يحتاج لذلك، لكنها اليوم مقيدة، ولا تستطيع زراعة شجرة أو التصرف بشجرة اقتلعت من مكانها

ويضيف أن ما يمر به المسجد الأقصى الآن هو الأسوأ على الإطلاق، موضحا أن الاستيطان لم يكن بالشكل الذي عليه اليوم وبأعداد كبيرة، كما أن أعضاء الكنيست لم يكونوا يقتحمون الأقصى كما يفعلون اليوم وبتعزيزات شرطية.

ويشير العويوي إلى ملاحقة المقدسيين، خاصة المرابطين الذين كان سلاحهم التكبير خلال الاقتحامات، وتصفية وجودهم بالحظر والإبعاد، وإتمام الخطة بحفر الأنفاق أسفل المسجد.

للمزيد من التفاصيل عن القدس ومحاولات تهجير السكان، يمكنكم متابعة حلقة "ماذا تبقى من القدس؟" من برنامج "للقصة بقية".

المصدر : الجزيرة