جمع شهاب القواسمي في كتابه التوثيقي “كان ياما كان.. القدس قبل مئة عام” سبعين لوحة للمدينة من داخل الأسوار وخارجها، فرسم الشوارع والأزقة، والقباب والمصاطب والقناطر والباعة المتجولين وأصحاب الحرف.
فقواسمي وهو من سكان البلدة القديمة في القدس يحرص على نقل واقع المدينة المقدسية وتفاصيلها بالصور للمتلهفين من خارج المدينة، فيتجول يوميا في أزقة القدس العتيقة ويصور ما يرغب فيه أو يطلبه منه متابعوه على شبكات التواصل الاجتماعي.
فضلا عن الرواية بالصورة، يستمع الروائي المقدسي لحكايات الناس من تجار وسكان وزوار ليكمل بها المشهد ويثري بها الصورة التي ينشرها.
وللقواسمي روايات عدة مكتوبة، منها همس الظلال، عازفة الناي، الشغف، لكنها بمساعدة هاتفه النقال يحرص على توثيق رواية المكان والإنسان باللغة المحلية والدراجة وبالصوت والصورة.