يجزم الروائي والكاتب المقدسي إبراهيم جوهر، في حديث للجزيرة نت، بأن المحتل والثقافة نقيضان وأنهما "ضدان لا يلتقيان". ويؤكد أن ذلك ألقى بظلاله على الحركة الثقافية الفلسطينية عموما، والمقدسية خصوصا.
في حي الشيخ جراح بالقدس، دأب عدد من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين على الاجتماع أيام الثلاثاء من كل أسبوع، لإحياء الروح الثقافية في المدينة وتداول أطراف الحديث حول مختلف القضايا الثقافية.
يلخص الروائي المقدسي إبراهيم جوهر العلاقة بين المحتل والثقافة بأنهما “ضدان لا يلتقيان”، وهو ما يؤكد أنه ألقى بظلاله على الحركة الثقافية الفلسطينية عموما، والمقدسية خصوصا.
اختزلت مدينة القدس الحراك الثقافي في فلسطين على مرّ السنين إلى ما قبل الاحتلال، وكانت هي الأشهر والأكبر، ولذلك ضمت إليها المثقفين الفلسطينيين من كل مكان.
يواجه المثقفون والفنانون الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ويبرز صراع الهوية الثقافية للمقدسيين مع المحتل بوصفه من أهم المواطن التي تتجلى فيها المعركة مع المحتل.