الجدار العازل يخنق القدس

عزل الجدار العازل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948، وعدم اكتمال بنائه في بعض المناطق يدل على أن الحجة الأمنية التي استند إليها الاحتلال لم تكن صحيحة، وأنه إنما جاء للتضييق على حركة الفلسطينيين وتقطيع أوصال المدن والقرى الفلسطينية.

ويقول ناصر عيسى هدمي من الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن "الجدار يفصل الفلسطينيين عن عمقهم الاجتماعي والسياسي والوطني داخل الضفة الغربية، ويحول دون تواصل العائلة الواحدة على ضفتي الجدار".

كما أن هذا الجدار جعل حياة المقدسيين غاية في الصعوبة، خصوصا في رحلة الذهاب للعمل في الضفة والعودة منه، والتأخير الذي يواجهونه على البوابات والحواجز. وهو ما انعكس على الوضع المعيشي للمقدسيين، فقد اضطر بعضهم لترك عمله في الضفة والبحث عن أي عمل في مدينة القدس.

المصدر : الجزيرة