تصرخ القدس اليوم وتستنجد، ولكن لا مجيب، ولا يد تمتد لنصرتها ومؤازرة مواطنيها وأبنائها كما تستحق، اللهم إلا بعض الأصوات الخافتة التي تخرج بخجل شديد ودون دعم وإسناد حقيقي.
تصرخ القدس اليوم وتستنجد، ولكن لا مجيب، ولا يد تمتد لنصرتها ومؤازرة مواطنيها وأبنائها كما تستحق، اللهم إلا بعض الأصوات الخافتة التي تخرج بخجل شديد ودون دعم وإسناد حقيقي.
لم تتوقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى خلال السنوات الأخيرة، لكن الاقتحامات المتكررة التي شهدنا وما زلنا نشهد فصولها منذ الثامن والعشرين من الشهر الماضي تحمل في طياتها مخاطر حقيقية.
يعيش المسجد الأقصى المبارك في السنوات الأخيرة حربا صامتة لا هوادة فيها مع المؤسسة الإسرائيلية بمختلف أذرعها ونشاطاتها، وسواء تمولت من الحكومة الإسرائيلية أو من مؤسسات صهيونية.
تابع وثائقي “الشاهد” في جزئه الثالث تحت عنوان “صراع الوجود”، الرحلة في القدس ووصل إلى القلب منها عله ينفض ما ران على العقول والقلوب، ويذكّر بأن الأقصى وأهله وحدهم يرابطون.