جولة ثانية لانتخابات الرئاسة في سيشل بعد تعذّر حسم الأغلبية

A voter casts her ballot at a polling station in Victoria on September 27, 2025 during Seychelles' presidential and parliamentary elections.
ناخبة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بمدينة فيكتوريا في 27 سبتمبر/ أيلول 2025 خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في سيشل. (الفرنسية)

لم يُحسم الفوز لأي مرشح بشكل قاطع، وستُعاد الانتخابات الرئاسية في سيشل بعد أن حصل المرشحان الرئيسيان على أقل من 50٪ من الأصوات، وفقا لما أعلنته الهيئة الانتخابية.

ووفقا للنتائج الرسمية الصادرة اليوم الأحد، حصل الرئيس الحالي ويفل رامكالاون على 46.4٪ من الأصوات، في حين حصل منافسه المعارض باتريك هيرميني على 48.8٪، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

ولم تعلن الهيئة الانتخابية عن موعد إعادة الانتخابات حتى الآن.

بدأ التصويت المبكر يوم الخميس الماضي، لكن معظم الناخبين أدلوا بأصواتهم أمس السبت.

FILE PHOTO: Seychelles' President Wavel Ramkalawan of the Linyon Demokratik Seselwa coalition poses for a photograph after a Reuters interview ahead of the upcoming general elections in Victoria, Seychelles, September 23, 2025. REUTERS/Gabriel Robert-Gironcelle/File Photo
رئيس سيشل ويفل رامكالاون (رويترز)

وكان حزب "سيشل المتحدة"، بقيادة هيرميني، يهيمن على البلاد قبل أن يفقد السلطة قبل 5 سنوات، حيث حكم من عام 1977 حتى 2020.

وفي محاولة لمنع عودة حزب "سيشل المتحدة" إلى الحكم، يسعى رامكالاون للفوز بولاية ثانية، ويقود حزبه "الاتحاد الديمقراطي السيشلي" حملة تركز على التعافي الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية.

ومع ذلك، تصاعدت المعارضة لحزب رامكالاون قبيل الانتخابات.

فقد رفع نشطاء دعوى دستورية ضد الحكومة قبل أسبوع من الانتخابات، للطعن في قرار منح عقد إيجار طويل الأمد لجزء من جزيرة أسومبشن، وهي الأكبر في البلاد، لشركة قطرية لتطوير فندق فاخر، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وتضمن العقد إعادة بناء مدرج للطائرات لتسهيل وصول الرحلات الدولية.

Seychelles opposition leader of the United Seychelles (US) party Patrick Herminie poses for a photograph after a Reuters interview ahead of the upcoming general elections in Victoria, Seychelles, September 22, 2025. REUTERS/Gabriel Robert-Gironcelle
زعيم المعارضة في سيشل، باتريك هيرميني (رويترز)

ومن القضايا الأخرى التي تقلق الناخبين أزمة الهيروين المتفاقمة، حيث تشير تحليلات مستقلة إلى أن نحو 6 آلاف شخص من أصل سكان سيشل البالغ عددهم 12 ألفا يستخدمون هذا المخدر.

وتُعد سيشل، التي تمتد على مساحة 390 ألف كيلومتر مربع، من أكثر المناطق عرضة لتغير المناخ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.

ومع ذلك، أصبحت أصغر دولة أفريقية مرادفة للسياحة الفاخرة والبيئية، مما جعلها من أغنى دول القارة من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بحسب البنك الدولي.

إعلان
المصدر: وكالات

إعلان