القوى الأوروبية توافق بشروط على تمديد آلية الزناد نحو إيران

(COMBO) This combination of pictures created on September 17, 2025 shows (from top L to down R) Germany's Foreign Minister Johann Wadephul speaking during a press conference following talks with his Swedish counterpart at the Foreign Ministry, in Berlin, on September 16, 2025, Britain's Foreign Secretary Yvette Cooper speaking with Ukrainian President ahead of their meeting, in Kyiv, on September 12, 2025, France's Minister for Europe and Foreign Affairs Jean-Noel Barrot reacting as he addresses a joint press conference with his German counterpart after a meeting between French and German Foreign Ministers at the Quai d'Orsay, France's Ministry for Europe and Foreign Affairs, in Paris on July 18, 2025, and Iran's Foreign Minister Abbas Araghchi smiling during the BRICS summit second plenary session in Rio de Janeiro, Brazil, on July 6, 2025.
وزراء الخارجية الألماني (أعلى اليسار) والبريطانية (أعلى اليمين) والفرنسي (أسفل اليسار) تحدثوا إلى نظيرهم الإيراني (الفرنسية)

أكدت ألمانيا اليوم الأربعاء أن "الكرة ما زالت في ملعب إيران" بعد إجراء المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا محادثات هاتفية مع الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي.

وقال ناطق باسم الخارجية الألمانية إن عرض القوى الأوروبية الثلاث "بحث تمديد مؤقت لآلية الزناد (سناب باك) إذا استوفت إيران شروطا معيّنة ما زال مطروحا"، لكنه أضاف "في هذه المرحلة، لم تكن الخطوات التي اتخذتها إيران كافية".

وجاء الاتصال الهاتفي بين وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث وإيران بعدما أطلقت القوى الأوروبية مهلة مدتها 30 يوما لإعادة فرض العقوبات بموجب آلية الزناد ما لم يتم التوصل إلى اتفاق متفاوض عليه بشأن برنامج طهران النووي.

وقبيل الاتصال، أفاد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "أظهرنا بأننا لا نعارض الدبلوماسية ونستغل كل فرصة لحماية مصالح الأمة الإيرانية وما ينفعها"، مضيفا "من الطبيعي أن نتوقع أن يقابل نهج إيران الإيجابي وجهودها التي تجري عن حسن نية بتحرّك مشابه ومتبادل من الأطراف الأوروبية".

واتفقت إيران الأسبوع الماضي على إطار تعاون جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدما علّقت تعاونها معها في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأميركية على منشآتها النووي في يونيو/حزيران.

وجاء الاتفاق بعد أيام على تفعيل القوى الأوروبية آلية الزناد لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم تعليقها على مدى نحو عقد، مبررة الخطوة بعدم امتثال إيران "الكبير" إلى الاتفاق النووي.

وشنت إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو/حزيران هجوما على منشآت نووية إيرانية بدعوى أن قدرات طهران صارت تؤهلها لإنتاج أسلحة نووية في وقت قريب، وتوقفت عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد هذا الهجوم بسبب مخاوف أمنية وشكاوى من طهران.

إعلان

ويُعد استئناف التعاون بين إيران والوكالة أحد ثلاثة شروط وضعتها القوى الأوروبية لتأجيل استكمال آلية الأمم المتحدة لإعادة فرض العقوبات، وهي الآلية التي جرى استدعاؤها في أغسطس/آب وتعني إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيا.

وخفف اتفاق 2015 العقوبات المفروضة على إيران في مقابل قيود على أنشطتها النووية. لكنه انهار عمليا منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه في ولايته الأولى العام 2018 وأعاد فرض عقوبات بلاده على الجمهورية الإسلامية.

المصدر: الجزيرة + وكالات

إعلان