إصابات بتفجير الاحتلال روبوتا قرب مستشفى العودة شمال غزة
أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجّر اليوم الاثنين روبوتا قرب مستشفى العودة في تل الزعتر شمالي قطاع غزة، مما تسبب في إصابة أفراد من طاقمه وإلحاق أضرار بالمستشفى.
وحصلت الجزيرة أمس الأحد على صور حصرية تُظهر عمليات تجريف وتدمير واسعة النطاق نفذها الاحتلال في محيط مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي شمالي القطاع.
وأظهرت الصور آليات عسكرية إسرائيلية -منها دبابات وجرافات- تقوم بعمليات هدم ممنهجة للأحياء السكنية والمنازل في المنطقة المحيطة بالمستشفيين، مما أدى إلى تدمير مربعات سكنية بأكملها وتحويلها إلى أنقاض.
كما أظهرت الصور استمرار إطلاق النار والقصف المدفعي على المستشفيين، مما عرّض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وكانت إدارة مستشفى العودة قد ناشدت قبل أيام أيضا المؤسسات الأممية التدخل لإخماد حريق مشتعل في مستودع الأدوية جراء القصف الإسرائيلي، محذرة من أن استمراره ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
#شاهد | مستشفى العودة تتعرض لارهاب حقيقي من قبل آلة الحرب الصهيونية.. حرائق في مرافق المستشفى وقصف مستمر لها..#إذاعة_صوت_الشعب106FM 🎙📹 pic.twitter.com/hYbbyuFIFE
— إذاعة صوت الشعب – غزة (@shaabradio) May 22, 2025
ومستشفى العودة من المؤسسات الطبية الخاصة التي تقدم خدماتها في قطاع غزة، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا، ورغم الإمكانيات المحدودة بسبب الحصار الإسرائيلي والإبادة فإنه يواصل تقديم الرعاية للمرضى والمصابين بشكل محدود.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمد جيش الاحتلال إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها من الخدمة، مما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعّد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد سكان القطاع الفلسطيني.