صافرات الإنذار تدوي في القدس مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، بعد أن دوت صفارات الإنذار في القدس والمناطق الجنوبية، في حين أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) استهداف مطار بن غوريون.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان عبر حسابه على تلغرام "متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
وأشارت وسائل إعلام إلى تعليق عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون بعد الإبلاغ عن الصاروخ القادم من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في مناطق عدة بإسرائيل، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". وأعلنت "نجمة داود الحمراء" -خدمة الإنقاذ الإسرائيليةـ عدم ورود أي تقارير عن إصابات جراء الإطلاق.
وفي وقت سابق أفاد الجيش الإسرائيلي بإسقاط صاروخين أُطلقا من اليمن يوم الخميس الماضي، إذ أفادت "نجمة داود الحمراء" بإصابة شخص واحد على الأقل أثناء محاولته الاختباء من الصاروخ الأول.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. pic.twitter.com/6cA153prND
— العميد يحيى سريع (@army21yemen) May 25, 2025
من جانبه، أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أن جماعته استهدفت مطار بن غوريون ردا على المجازر اليومية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال سريع في كلمة بثتها وسائل إعلام رسمية يمنية إن "قوتنا الصاروخية نفذت عملية استهدفت مطار اللد بمنطقة يافا المحتلة"، وأوضح أن العملية تسببت في عرقلة عدد من العمليات في المطار المستهدف.
وأكد سريع أن "استجابة معظم الشركات لقرار الحظر أثرت على حركة الملاحة في مطار اللد (بن غوريون)".
وقال إن "المجازر اليومية المرتكبة بحق أهلنا في غزة تدفع اليمن إلى مزيد من الجهد والعمل".
وتشنّ جماعة أنصار الله اليمنية هجمات صاروخية متكررة على إسرائيل، معتبرة ذلك "ردا على هجوم إسرائيل على قطاع غزة". وتعهدت باستمرار هجماتها الصاروخية على إسرائيل" ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع".
يذكر أن الولايات المتحدة نفذت حملة قصف عقابية على الحوثيين في وقت سابق من هذا الشهر، قائلة إن الحوثيين تعهدوا بوقف مهاجمة السفن. ولم يتضمن هذا الاتفاق أي هجمات على إسرائيل.