5 مشرّعين أوروبيين يواجهون فقدان الحصانة بسبب فضيحة هواوي

FILE PHOTO: A view shows a Huawei logo at Huawei Technologies France headquarters in Boulogne-Billancourt near Paris, France, January 9, 2025. REUTERS/Gonzalo Fuentes/File Photo
التحقيقات تدور حول مزاعم بأن شركة هواوي حاولت ممارسة تأثير غير مشروع على عمليات صنع القرار في البرلمان الأوروبي (رويترز)

يواجه 5 أعضاء بالبرلمان الأوروبي فقدان حصانتهم بسبب الاشتباه بتورطهم في فضيحة فساد مرتبط بشركة هواوي الصينية.

وقالت رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا في الجلسة العامة ببروكسل إنها تلقت طلبا من السلطات في بلجيكا لرفع الحصانة البرلمانية، التي تحمي المشرعين من الملاحقة القضائية.

وأشارت إلى أنه ستتم إحالة الطلب الآن إلى لجنة الشؤون القانونية.

يذكر أن المشرعين المعنيين هم النواب الإيطاليون فوليفيو مارتوشيلو وجيوسي برينسي وسلفاتور دي ميو من حزب الشعب الأوروبي، ودانيال أتارد من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المالطي، والنائب البلغاري نيكولا مينشيف من حزب تجديد أوروبا.

FRANCE-EU-CHINA-CORRUPTION-PARLIAMENT This photograph shows a seal on the door of MEP Fulvio Martusciello's assistants' office at the European Parliament in Strasbourg, eastern France on March 13, 2025, as a new graft scandal rocked the organisation. A new graft scandal rocked the European Parliament after police carried out raids in Belgium and Portugal, detaining multiple suspects in a probe into suspicions of corruption under the guise of lobbying, for the benefit of Chinese tech giant Huawei with the investigating judge ordering seals on the European Parliament offices of two parliamentary assistants and a suspect had been arrested in France, it added in a second statement in the afternoon. (Photo by FREDERICK FLORIN / AFP) (Photo by FREDERICK FLORIN/AFP via Getty Images)
صورة تظهر ختما على باب مكتب مساعدي عضو بالبرلمان الأوروبي بأمر من القاضي في تحقيق بشبهة فساد لصالح شركة هواوي (غيتي)

واتهم مكتب المدعي العام البلجيكي 8 أشخاص قبل شهرين في فضيحة فساد جديدة محتملة في البرلمان الأوروبي، حيث اتهمهم بالفساد النشط وغسل الأموال والمشاركة في منظمة إجرامية. وفي منتصف مارس/آذار، تم تفتيش مكاتب في البرلمان الأوروبي.

وتدور التحقيقات حول مزاعم بأن شركة التكنولوجيا الصينية هواوي حاولت ممارسة تأثير غير مشروع على عمليات صنع القرار.

المصدر: الألمانية

إعلان