"أطباء بلا حدود" تدعو بريطانيا لإنهاء الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء
![Officials greet and check migrants intercepted by UK Border Force whilst travelling in a RIB from France to Dover at the Marina in Dover, southeast England on August 14, 2020. British Prime Minister Boris Johnson on Monday said illegal migrant crossings of the Channel, which have hit record numbers, were "very bad and stupid and dangerous" on the eve of talks in Paris. More than 4,000 migrants have arrived illegally in the Britain via the Channel since the beginning of the year, including around 600 since last Thursday. (Photo by Ben STANSALL / AFP) / The erroneous date appearing in the caption of this photo by Ben STANSALL has been modified in AFP systems in the following manner: [August 14, 2020] instead of [August 13, 2020]. Please immediately remove the erroneous mention[s] from all your online services and delete it (them) from your servers. If you have been authorized by AFP to distribute it (them) to third parties, please ensure that the same actions are carried out by them. Failure to promptly comply with these instructions will entail liability on your part for any continued or post notification usage. Therefore we thank you very much for all your attention and prompt action. We are sorry for the inconvenience this notification may cause and remain at your disposal for any further information you may require.](/wp-content/uploads/2024/07/%D9%8A%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A8-1720707953.jpg?resize=770%2C513&quality=80)
طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" -الخميس- الحكومة البريطانية بإغلاق مركز إيواء اللاجئين "ويذرسفيلد" فورا، وإنهاء سياسة الاحتجاز الجماعي لطالبي اللجوء.
وحثت المنظمة الحكومة على إيواء طالبي اللجوء في أماكن كريمة وآمنة داخل المجتمع، وضمان توفير الدعم النفسي المتخصص لطالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
اقرأ أيضا
list of 2 itemsشاهد.. موجة غضب متصاعدة في باريس ضد الإبادة بغزة
وتأتي هذه المطالب بعدما أظهر تقرير جديد للمنظمة أن الأشخاص المقيمين في موقع الاحتجاز الجماعي في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة يعانون من ضغوط نفسية شديدة.
وأكد التقرير أن الحكومة البريطانية لاتزال تستخدم موقع "ويذرسفيلد" مكان إقامة بالنسبة لطالبي اللجوء، رغم الوعود التي قدمتها بإنهاء استخدامه.
كما شددت المنظمة على ضرورة التأكد من وجود مسارات حماية واضحة وشفافة قبل افتتاح أي موقع سكني تديره وزارة الداخلية البريطانية.
وطالبت بـ"فتح طرق جديدة آمنة وتوسيع الطرق الحالية، ليتمكن الباحثون عن الأمان من الوصول إلى المملكة المتحدة".
وجددت الدعوة إلى إنهاء ما سمتها سياسة "الاحتجاز الجماعي" لطالبي اللجوء، واعتماد أماكن إقامة كريمة وآمنة داخل المجتمعات.
وأشرفت منظمة "أطباء بلا حدود" بشراكة مع منظمة "أطباء العالم" على إدارة عيادة متنقلة للرعاية الصحية العامة خارج البوابة الرئيسية لقاعدة سلاح الجو الملكي السابقة في "ويذرسفيلد" بالمملكة المتحدة لأزيد من سنة، وثقت فيها كيف أن الموقع المعزول الذي يستوعب نحو 800 رجل تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما يتسبب لهم في أضرار جسيمة.
وتوقف التقرير الذي استند إلى بيانات طبية ومقابلات مع رجال محتجزين في "ويذرسفيلد" عام 2024 عند الضغوط النفسية التي يعاني منها المرضى والمخاوف المتعلقة بالحماية في الموقع الموحش.
وسجلت المنظمة أن غالبية الأشخاص من بين المحتجزين المرضى الذين زاروا العيادة المتنقلة ينحدرون من إيران وإريتريا وأفغانستان بالإضافة إلى سوريا والسودان.