إيه إف بي: عشرات القتلى في هجوم لجماعة مرتبطة بالقاعدة على معسكر في بوركينا فاسو

In this grab taken from video by Associate Press Television,  the scene of an attack on a hotel, in Ouagadougou, Burkina Faso, Friday, Jan. 15, 2016.  Attackers struck an upscale hotel popular with Westerners in Burkina Faso's capital late Friday, fueling the recent political turmoil in the West African country. Three hours later, gunfire could still be heard as soldiers in an armored vehicle finally approached the area. (AP Television)
بوركينا فاسو تشهد من حين لآخر هجمات دامية (أسوشيتد برس)

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية -الاثنين- عن مصادر أمنية أن عشرات القتلى سقطوا في هجوم شنته جماعة مسلحة في بوركينا فاسو.

وتحدثت تقارير عن تعرض مدينة دجيبو، شمالي بوركينا فاسو، لهجوم واسع نفذته -الأحد- جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

واستهدف الهجوم المعسكر الرئيسي في المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى من الجنود والمدنيين، إضافة إلى نهب معدات عسكرية.

وتخضع دجيبو لحصار خانق منذ أكثر من 3 سنوات، حيث لا يُسمح بدخول أو خروج الأفراد إلا بمرافقة عسكرية، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، مما جعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا من النزاع المسلح في البلاد.

في سياق متصل، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش -اليوم الاثنين- إن قوات تابعة للحكومة في بوركينا فاسو قتلت 100 مدني على الأقل في مارس/آذار الماضي قرب بلدة سولينزو الواقعة غربي البلاد.

ووفقا لشهادات عائلات الضحايا ومقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن المهاجمين كانوا من قوات النخبة التابعة لبوركينا فاسو وأفراد من مليشيا موالية للحكومة تعرف باسم "المتطوعون من أجل الدفاع عن الوطن".

 عرقية الفُلّان

وكان جميع الضحايا من عرقية الفلّان، وهي جماعة تعمل بالرعي تنتشر في أنحاء المنطقة.

وقد دأبت الحكومة على اتهامها منذ فترة طويلة بدعم المسلحين الإسلاميين.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد رجحت في تقرير سابق تورط الحكومة في الهجوم، استنادا إلى أدلة تتضمنها مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أن الأدلة لم تكن كافية للوصول إلى نتيجة حاسمة.

وأصدرت الحكومة نفيا قاطعا عند ظهور التقرير الأولى، وقالت -في بيان- إنها "تدين نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي تحرض على الكراهية والعنف المجتمعي، أو معلومات زائفة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي" في البلاد.

إعلان

ولم ترد سلطات بوركينا فاسو على الفور على طلب للتعليق بشأن التقرير الجديد الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش.

المصدر: وكالات

إعلان