مقتل قائد دبابة وإصابة 7 جنود إسرائيليين في معارك غزة

Israeli soldiers carry their comrade on a stretcher after he was wounded in a Palestinian mortar strike, as they evacuate him from the scene outside the central Gaza Strip July 28, 2014. Palestinian fighters slipped into an Israeli village from the Gaza Strip and fought a gun battle with troops on Monday as an unofficial truce called for the Muslim Eid al-Fitr festival disintegrated. The clash, in which Israeli television said five gunmen were killed and the Islamist Hamas movement said it had killed 10 Israeli soldiers, appeared to wreck international hopes of turning a brief lull in fighting into a longer-term ceasefire. The incident was not the only breach of the fragile truce. Eight children and two adults were killed by a blast at a park in northern Gaza and four Israelis were reported to have been killed by cross-border Palestinian mortar fire. REUTERS/Ido Erez (ISRAEL - Tags: CIVIL UNREST CONFLICT MILITARY) ISRAEL OUT. NO COMMERCIAL OR EDITORIAL SALES IN ISRAEL
إجلاء جندي إسرائيلي بعد إصابته بقطاع غزة (رويترز-أرشيف)

أقر جيش الاحتلال بمقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي -اليوم الخميس- في معارك شمال قطاع غزة، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 7 آخرين على الأقل في "حدث أمني صعب" في القطاع.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن قائد الدبابة -وهو من الكتيبة 79- قتل بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة شمال القطاع.

وفي وقت سابق، قالت مواقع إسرائيلية إن الحدث الأمني شمال القطاع شمل عمليات قنص وإطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة إسرائيلية، وأشارت إلى أن سلاح الجو يكثف قصفه على المنطقة في محاولة لإجلاء الجنود المصابين.

وبدورها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن معارك ضارية تدور شمال القطاع، وأن سكان غلاف غزة يتحدثون عن تحركات واسعة لسلاح الجو.

كما أفادت المواقع الإسرائيلية ببدء المروحيات بنقل المصابين من غزة بعد التبليغ عن "حدث أمني صعب".

وعادة، تعني عبارة "حدث أمني صعب" تكبد جيش الاحتلال خسائر في عملية للمقاومة بقطاع غزة.

إعلان

وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش ينفذ قصفا جويا ومدفعيا واسعا شمال قطاع غزة، وأن دوي انفجارات يُسمع في منطقة النقب الغربي.

وقالت بلدية سديروت الإسرائيلية إن حوادث إطلاق النار والانفجارات وهدير الطائرات سببها استمرار نشاط الجيش بقطاع غزة، ولا توجد تعليمات خاصة نتيجة نشاط الجيش.

ونقلت مواقع إسرائيلية أن الشرطة أبلغت سكان سديروت بأنه لا خوف من عمليات خطف، والتأهب سببه الخشية من قنص من داخل غزة.

ويأتي ذلك، بعد أيام من مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم إلى نفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة.

أوامر إخلاء

في سياق متصل، أصدر جيش الاحتلال اليوم أمر إخلاء لسكان منطقتين تقعان شمال قطاع غزة، وذلك استعدادا لشن هجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس "إلى جميع المدنيين القاطنين منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، هذا إنذار مسبق وأخير قبل الهجوم" داعيا إياهم إلى التحرك غربا باتجاه مدينة غزة.

وبحسب منشور المتحدث الإسرائيلي فإن "عمليات قنص وأنشطة إرهابية تنفذ من المنطقة المذكورة ضد قوات الجيش" وفق زعمه.

واستأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة في 18 مارس/آذار المنصرم، بعد هدنة استمرت شهرين قبل أن تتنصل منه برفضها الولوج في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان