6 دول بحوض النيل تسعى لإنشاء مفوضية خاصة بإدارة النهر

المصدر:حساب Ethiopian and Egyptian News @RenaissanceDam عي تويتر #Ethiopia Spearheads a New Era of Equitable Water Resource Management in Africa. Taking a decisive step towards equitable water governance, Ethiopia is hosting a crucial conference aimed at defining policies for the management of Africa's cross-border river resources. This laudable initiative positions Ethiopia as a key player in promoting cooperative management of shared water bodies, specifically within the Nile basin, thereby redefining Africa's hydro-diplomacy. At the center of this strategic move is the Great Ethiopian Renaissance Dam (GERD), a project of national pride and great economic promise for Ethiopia. The GERD is poised to substantially boost Ethiopia's power generation capacity, promising a leap forward in the nation's economic growth trajectory. While this initiative has faced criticism from downstream nations, particularly Egypt and Sudan, Ethiopia's commitment to sustainable and equitable resource management is evident in its willingness to engage in dialogue and policy-making at a regional level. Egypt's apprehensions over water security, highlighted by its refusal to endorse the 1997 Treaty on the Law of Non-Navigational Uses of International Watercourses and the 2010 Cooperative Framework Agreement (or 'Entebbe Agreement'), reflect the inherent complexities of managing shared water resources. Both these agreements champion the principle of 'fair and reasonable usage', advocating equitable access to shared water resources. Intriguingly, the principle of 'fair and reasonable usage', while viewed skeptically by Egypt in the aforementioned agreements, has been accepted by the nation in an 4th declaration of principles agreement. This acceptance could signal a potential shift in Egypt's stance and might even open avenues for more productive collaboration in the management of shared water resources. Ethiopia's decision to convene a conference to define cross-border water management policies reflects its active engagement in fostering diplomacy, negotiation, and equitable application of international water law. These are essential aspects in managing transboundary water resources, which involve intricate intersections of power relations, economic development, and environmental conservation. In essence, Ethiopia's proactive approach towards cooperative water resource management exemplifies its commitment to regional stability and mutual growth. While challenges abound in achieving consensus among diverse stakeholders, Ethiopia's initiative stands as a significant stride towards more balanced and sustainable water governance in Africa
إثيوبيا تواصل مساعيها لإنشاء مفوضية حوض النيل رغم اعتراض السودان ومصر (مواقع التواصل)

بعد أعوام من الحوار ومساعي التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء في "مبادرة حوض النيل" أصبح تأسيس المفوضية الخاصة بالنهر وإدارته أمرا واقعا رغم ما تبديه كل من مصر والسودان من اعتراض.

وقد وافقت على إنشاء المفوضية 6 دول من أصل 11، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبوروندي ودولة جنوب السودان التي صادق برلمانها مؤخرا على اتفاقية عنتيبي.

وزراء مياه دول حوض النيل يزورون سد النهضة ومصر تعارض الزيارة
وزراء مياه دول حوض النيل يزورون سد النهضة والقاهرة تعارض (الصحافة الإثيوبية)

وستكون المفوضية الجديدة الجهة المسؤولة عن إدارة الموارد المائية في حوض النيل بشكل مستدام وعادل، كما ستكون الإطار القانوني الذي يتم الرجوع إليه في حالة الخلافات والنزاعات بين الدول الأعضاء.

وخلال الاحتفالية السنوية ليوم النيل التي شارك فيها وزراء من دول الحوض بالعاصمة أديس أبابا يوم 22 فبراير/شباط الماضي، تصدرت الحاجة لتسريع عمل المفوضية أعمال الملتقى الذي شارك فيه وزير الخارجية الإثيوبي تاي أتسكي سيلاسي.

وقال الرئيس الإثيوبي إن دول حوض النيل يجب أن تظل عازمة على إنشاء مفوضية دائما للنهر، لتشكل إطارا مؤسسيا قادرا على حل النزاعات والتخطيط الإستراتيجي لإدارة المياه المشتركة.

واعتبر وزير الطاقة والمياه الإثيوبي أن المفوضية المرتقبة ستحول مبادرة حوض النيل عام 1999 إلى لجنة تتولى إدارة شؤون النهر الذي يبلغ طوله أكثر من 6 آلاف كيلومتر.

إعلان

اعتراضات وتوترات

وقال رئيس اللجنة الاستشارية الفنية لحوض النيل كاليست تينديمو جايا إن المفوضية دخلت حيز التنفيذ في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2024 لأن 6 دول من أصل 11 صادقت على تأسيسها، لكنه توقع الاستمرار على الوضع الحالي مدة عامين بسبب التزامات وعقود مع شركات للتنمية تعمل على تقديم الدعم لاستغلال المياه.

دول حوض النيل تقر تفاهمات اقتسام منافع النهر
دول حوض النيل تقر تفاهمات اقتسام منافع النهر (الجزيرة)

وتوقع رئيس اللجنة أن تكون هذه الفترة كافية لإقناع الدول التي لم توقع على إنشاء المفوضية، وهي مصر والسودان والكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا.

وقد اعترضت القاهرة والخرطوم بشدة على الهيئة الجديدة لمخالفتها مبادئ القانون الدولي، حسب البيان المشترك الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024.

واعتبرتا أن المفوضية الناشئة لا تمثل حوض النيل بأي حال من الأحوال، وطالبتا بالرجوع إلى الحوار والتنسيق المشترك بين جميع الأعضاء حتى يتم التوافق على صيغة مرضية للجميع.

واعتبر المبعوث الخاص لألمانيا والممثل لشركاء التنمية -الذين يعملون مع مبادرة حوض النيل- أن استغلال المياه ينبغي ألا يكون مصدر توتر بين الأطراف.

وأضاف أن الشركاء سيدعمون التنمية ما دام مبدأ الوفاق هو السائد بين الأعضاء، وطالب بالاستمرار في التشاور لحل القضايا العالقة بين الدول المشتركة في الحوض.

وكان موضوع المفوضية وراء تأجيل قمة رؤساء دول حوض النيل الثانية بأوغندا سنة 2017، وثمنت مصر قرار الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بإرجاء اجتماع الرؤساء واعتبرته إرادة قوية للحوار بين الأطراف المعنية باستغلال النهر.

ومن شأن تأسيس المفوضية الخاصة بحوض النيل أن يزيد من حدة التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، إذ تعتبر الأخيرتان أن سد النهضة الإثيوبي سيشكل خطرا على حصصهما المائية خاصة على ضوء عدم التواصل لاتفاق بشأن آلية تشغيل السد.

المصدر : الصحافة الأجنبية

إعلان