ترودو يخرج عن صمته حيال "تهديدات" ترامب

(COMBO) This combination of pictures created on November 29, 2024 shows former US President and Republican presidential candidate Donald Trump (L) looking on during a campaign rally at PPG Paints Arena in Pittsburgh, Pennsylvania on November 4, 2024 and Canadian Prime Minister Justin Trudeau looking on during a press conference with French President Emmanuel Macron in Montreal, Canada, on September 26, 2024. Canadian Prime Minister Justin Trudeau arrived in Palm Beach, Florida, on November 30, 2024 for what Canadian and American media said was a meeting with US President-elect Donald Trump at his Mar-a-Lago luxury estate. (Photo by CHARLY TRIBALLEAU and Ludovic MARIN / AFP)
ترودو (يمين) تحاشى في السابق التعليق على حديث ترامب بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة (الفرنسية)

أكّد رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو ووزيرة خارجيته ميلاني جولي أنّ أوتاوا "لن تنحني" أمام تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي دعا إلى ضمّ بلدهما للولايات المتّحدة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أثار ترامب الذي سيدخل البيت الأبيض بعد أقل من أسبوعين، مرارا إمكانية انضمام كندا للولايات المتّحدة. كما تحدّث أكثر من مرة عن "الحاكم ترودو"، مستعملا لقب قادة الولايات الأميركية.

وهدّد ترامب -خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء- باستخدام "القوة الاقتصادية" ضدّ كندا، الحليف الذي يتلقّى "الدعم" من الولايات المتّحدة لضمان أمنه، على حدّ قوله.

ولم تردّ السلطات الكندية سابقا على سخرية وتصريحات الرئيس الأميركي المنتخب الذي يهدّد أيضا بزيادة الرسوم الجمركية مع جارته الشمالية إلى 25%.

لكنّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أكّد -الثلاثاء- أنّ "كندا لن تكون أبدا، على الإطلاق، جزءا من الولايات المتّحدة".

واعتبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أنّ "تصريحات الرئيس المنتخب ترامب تظهر عدم فهم كامل لكون كندا بلدا قويا. لن ننحني أبدا في مواجهة التهديدات"، وفق تعبيرها.

وأسهمت هجمات دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة في تفاقم الأزمة السياسية الكندية التي أدّت إلى استقالة جاستن ترودو قبل يومين وذلك بعد توليه السلطة منذ عام 2015.

إعلان

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للاجتماع مع ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، وذلك لتجنب حرب تجارية.

والولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها، ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان