مواجهات عنيفة إثر هجوم مستوطنين على بلدة بيتا جنوبي نابلس

Armed Israeli settlers walk up a road at the site of a reported stabbing attack by a Palestinian on an Israeli settler, near the Israeli settlement of Kiryat Arba, near Hebron in the occupied West Bank on October 9, 2015. A fresh wave of stabbings shook Israel and the West Bank, including a suspected revenge attack by a Jewish suspect that wounded two Palestinians and two Arab Israelis. AFP PHOTO/HAZEM BADER (Photo by HAZEM BADER / AFP) (Photo by HAZEM BADER/AFP via Getty Images)
مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية (غيتي-أرشيف)

أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين ومجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هاجمت بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة اليوم السبت.

وتمكن الشبان من إجبار عدد من المستوطنين على الفرار قرب جبل صبيح في بلدة بيتا، وفقا للمصادر المحلية.

وتعرف بلدة بيتا بتاريخها الطويل في مقاومة الاستيطان، وقد نجح أبناؤها في إحباط مخططات استيطانية سابقة في جبل صبيح.

وفي تطورات أخرى بالضفة، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدخل مخيم الفوار جنوبي الخليل وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز بكثافة على السكان الفلسطينيين.

كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلا في قرية فقيقيس جنوب غربي مدينة دورا في جنوب الخليل، ومنع جنود الاحتلال مجموعة من العمال من مواصلة عملهم في المنزل، بذريعة البناء من دون ترخيص.

وتمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين في تلك المنطقة من البناء بدعوى أن المنطقة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.

إعلان

دمار في ترقوميا

وهدم مستوطنون 47 منشأة فلسطينية، بينها منشآت زراعية في الطيبة ببلدة ترقوميا غربي الخليل.

وتمكن سكان ترقوميا اليوم السبت من معاينة الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم بعد أن أغلق الجيش الإسرائيلي البلدة لمدة أسبوع على خلفية العملية التي قتل فيها 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية.

ويؤكد سكان البلدة أن مستوطنين استغلوا إغلاق قوات الاحتلال للمنطقة بعد العملية وشرعوا في هدم المنشآت باستخدام آليات هدم ثقيلة وألحقوا خرابا كبيرا بالمنطقة.

وفي شمال الضفة الغربية، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها بعدما هاجمت المنطقة بقوات كبيرة على مدى 10 أيام في عملية أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.

ولم يؤكد جيش الاحتلال انسحابه من مناطق الضفة، لكنه اكتفى بالقول إن "القوات الإسرائيلية لا تزال نشطة من أجل تحقيق أهداف عملية مكافحة الإرهاب".

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة 36 شهيدا و150 جريحا، كما تسببت في أضرار كبيرة في البنى التحتية والمنازل.

وبموازاة حربه على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 690 فلسطينيا بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

إعلان
المصدر : الجزيرة + الصحافة الفلسطينية

إعلان