شهداء وجرحى بقصف على منزل ومدرسة للنازحين بغزة
استشهد 8 فلسطينيين اليوم الاثنين في قصف شنته طائرات إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين ومنزل وسط قطاع غزة.
وأفاد جهاز الدفاع المدني باستشهاد أم و4 من أطفالها، وإصابة آخرين بجروح، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة السمك في مدينة دير البلح.
وأضاف -في بيان آخر- أن القصف الإسرائيلي على مدرسة خالد بن الوليد بمخيم النصيرات أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين؛ زوج وزوجة وطفلتهما، بينما أُصيب آخرون.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع إصابات بعض أصحابها أطفال في قصف نفذته مسيرة إسرائيلية على بلدة خزاعة شرقي مدينة خان يونس، كما أفاد بأن الاحتلال نفذ قصفا مدفعيا مركّزا على مواقع محاذية لمحور نتساريم وسط القطاع.
معاناة النزوح
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصف الجيش الإسرائيلي 183 مركزا للنزوح والإيواء بقطاع غزة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.