رئيس الاستخبارات التركية يلتقي قادة من حماس

جدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الاثنين، موقف بلاده تجاه تطبيع العلاقات مع إسرئيل. وأكد أن العلاقات معها لن تعود، قبل استجابتها للشروط، التي وضعتها تركيا، بعد اعتداء جنود إسرائيليين على سفينة، "مافي مرمرة"، في المياه الدولية، في 31 مايو/ أيار 2010 . وقال قالن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في المجمع الرئاسي بأنقرة: "لن يكون هناك تطبيع في العلاقات ما لم تنفذ إسرائيل الشروط الثلاثة، لقد جرى تنفيذ الشرط الأول، وتم تقديم اعتذار".
إبراهيم قالن التقى قادة من المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة أنقرة (الأناضول-أرشيف)

التقى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، اليوم الجمعة، قادة من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة أنقرة وبحث معهم المستجدات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية تركية، قولها إن اللقاء تناول قضايا "مثل المرحلة الأخيرة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفلسطين، وتبادل الأسرى".

ووفقا للمصادر، بحث الجانبان خلال اللقاء "الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان وقف دائم لإطلاق النار في غزة التي تشهد مأساة إنسانية، ولإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".

وتم خلال اللقاء "التأكيد على الموقف البنّاء والإيجابي لحركة حماس خلال المفاوضات، وأن طرح إسرائيل شروطا جديدة على نص المقترح الذي يحظى بدعم وقبول بقرارات مجلس الأمن الدولي يزيد من صعوبة التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (تي آر تي) إن جهاز المخابرات على اتصال مع جميع الأطراف، بما في ذلك حماس وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل ويجري جهودا دبلوماسية مكثفة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب على القطاع، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.

إعلان

ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة الدوحة إلى جانب القاهرة وواشنطن لتحقيق وقف النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر : وكالات

إعلان