رايتس ووتش: فظائع ضد المدنيين في ميانمار وبوادر تطهير عرقي

A boy sit in a burnt area after fire destroyed shelters at a camp for internally displaced Rohingya Muslims in the western Rakhine State near Sittwe, Myanmar May 3, 2016. REUTERS/Soe Zeya Tun
النيران التهمت الملاجئ في مخيم للمسلمين الروهينغيين النازحين داخليا في ولاية راخين الغربية (رويترز)

قالت هيومن رايتس ووتش إن جيش ميانمار وجيش أراكان المعارض ارتكبا عمليات قتل خارج نطاق القضاء في ولاية راخين (أراكان) غرب ميانمار في الأشهر الأخيرة.

وبحسب المنظمة فإن جيش ميانمار وجماعات الروهينغا المسلحة المتحالفة معه، بالإضافة إلى جيش أراكان، ارتكبوا في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2024، "فظائع" ضد المدنيين.

وأضافت أن القتال تصاعد على مدى الأسبوع الماضي، مع ورود تقارير عن عمليات قتل وانتهاكات أخرى ضد سكان الروهينغا، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.

ودعت المنظمة جميع أطراف الصراع إلى وقف الهجمات غير القانونية، والتوقف عن استخدام خطاب الكراهية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق إلى المحتاجين.

وقالت إيلين بيرسون، مديرة قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: "يتحمل المدنيون من الروهينغا والراخين وطأة الفظائع التي يرتكبها جيش ميانمار وجيش أراكان المعارض"، مضيفة أن كلا الجانبين "يستخدمان خطاب الكراهية والهجمات على المدنيين والحرق العمد لطرد الناس من منازلهم وقراهم، وهذا يثير شبح التطهير العرقي".

وخاض جيش أراكان، وهو جماعة مسلحة عرقية من ولاية راخين، فترات من القتال العنيف مع الجيش في ميانمار للسيطرة على ولاية راخين منذ أواخر عام 2018.

وتصاعدت الأعمال العدائية بين قوات المجلس العسكري وجيش أراكان منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهذا أنهى وقف إطلاق النار غير الرسمي الذي دام عاما. ومع توسع جيش أراكان بسرعة في سيطرته عبر ولاية راخين، رد الجيش بهجمات عشوائية باستخدام طائرات الهليكوبتر الحربية والمدفعية والهجمات البرية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني إلى يوليو/تموز، نفذت قوات المجلس العسكري أكثر من 1100 غارة جوية في جميع أنحاء البلاد، أكثر من خمسها في ولاية راخين، وفقا لمشروع بيانات موقع وأحداث الصراع المسلح.

المصدر : منظمة هيومن رايتس ووتش

إعلان