القنصلية البريطانية بالقدس تدين استهداف إسرائيل "المناطق الآمنة" بغزة

دانت القنصلية البريطانية في القدس بشدة الضربات الإسرائيلية التي وقعت قرب المدارس والمناطق الآمنة التي حددها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ووصف بيان القنصلية البريطانية التقارير التي تتحدث عن سقوط شهداء في صفوف المدنيين في خان يونس جنوبي غزة ومختلف أنحاء غزة جراء الهجمات بـ"المروعة".

كما أكد البيان أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي واضح في موقفه الذي يؤكد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.

وكان الجيش الإسرائيلي أمر بإخلاء الأحياء الشرقية من خان يونس تمهيدا لبدء عملية عسكرية جديدة، رغم أن المنطقة ضمن المناطق التي زعم سابقا أنها إنسانية وآمنة.

وفي 13 يوليو/تموز الجاري، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في منطقة المواصي التي يزعم أنها آمنة، وأسفرت المجزرة عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خياما وأماكن نزوح لفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.