اشتباكات ضارية في غزة والمقاومة تستهدف جنودا للاحتلال
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق حي الزيتون في مدينة غزة، وأعلنت استهداف تلك القوات بقذائف الهاون.
وفي معارك مدينة غزة أيضا، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف جنود إسرائيليين بعبوة أرضية شرق حي الزيتون.
وفي شرق مدينة غزة، قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون أبراج الإرسال بموقع ناحل عوز.
وأعلنت كتائب القسام استهدافها مقرا للجيش الإسرائيلي في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بـ"صاروخ 114 مليمترا"، وأعلنت سرايا القدس قصفها برشقة "صواريخ 107" مركز قيادة وسيطرة تابعا للجيش الإسرائيلي على خط الإمداد للمحور نفسه.
وفي معارك رفح جنوبي القطاع، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا 4″ بقذيفتي "الياسين 105" في مخيم الشابورة.
قصف تجمع للاحتلال
بدورها، أعلنت سرايا القدس قصفها بالهاون تجمعا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي المتوغلة غرب مخيم الشابورة.
وفي مخيم الشابورة، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في المخيم الواقع وسط مدينة رفح.
وأضاف أن قوات الاحتلال أعادت اقتحام مخيم الشابورة وسط قصف مدفعي وغارات جوية.
كما أشار إلى وجود اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة في المخيم ومناطق أخرى جنوبي القطاع.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 162 تواصل القتال في رفح.
وأضاف في بيان أن قوات من لواء غفعاتي قضت خلال الساعات الـ24 الماضية على ما سماه "الخلايا المسلحة".
وأفاد بأن قوات من الكتيبة 401 قتلت عددا من المسلحين، وعثرت على معدات عسكرية، مشيرا إلى أن قوات الفرقة 99 تواصل عملياتها العسكرية وسط القطاع.
وأوضح البيان أن مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت خلية مسلحة تابعة لحماس قرب مستودع لتخزين الأسلحة، مؤكدا أن طائرات حربية هاجمت أكثر من 30 هدفا في مواقع مختلفة في أنحاء القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة، رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.