المواجهة من المسافة صفر.. مغردون يقارنون بين أداء المقاومة وقوات الاحتلال بغزة
تفاعل رواد منصات التواصل مع كثافة عمليات المقاومة في غزة ضد الجيش الإسرائيلي، وقال ناشطون إنه منذ أن بدأ الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، لم ينشر جيش الاحتلال مقطعا واحدا يوثق اشتباك قواته مع المقاومة الفلسطينية وجها لوجه، على عكس ما تبثه المقاومة الفلسطينية من تفخيخ الآليات العسكرية من نقطة الصفر واستهداف الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة.
وأشار مغردون إلى أن الجيش الإسرائيلي دائما ما ينشر مقاطع فيديو يقول إنها لمعارك ضارية وعنيفة في غزة، ولكن خلال مشاهدة هذه المقاطع لا يظهر أي مقاوم في الفيديو يتم ملاحقته أو استهدافه بحسب قول أحدهم.
الجيش الاسرائيلي ينشر مشاهد رسمية للمعارك الضارية والعنيفة الذي يخوضها في رفح .
قمت بتحليل المشاهد العنيفة ! ، والتي تظهر ان الجيش اعاد اقتحام مكان كان يتواجد فيه وترك معدات عسكرية داخله لاثبات ان المقاومة كانت هناك وفي الحقيقة هي معداته؟ وضعها من اجل تصوير هذا المشهد السينمائي… pic.twitter.com/fuIwQkoRQj
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
وأضافوا بأن جنود جيش الاحتلال عاجزون عن مواجهة مقاتلي المقاومة الفلسطينية، لذلك نجد أن الاحتلال يستعين بالطائرات المسيرة لاستهداف المقاومين، كما أظهرت ذلك مقاطع من بينها استهداف المقاومين في جباليا، والمقاتل الساجد في غزة.
أثبتت المقاطع المرئية الصاردة عن الجيش الاسرائيلي، أن أجهزته التخصصية لا تعرف شيئًا عن نفسية الفلسطيني، رغم إيهامنا لعقود بأن ضباط اسرائيل يعرفون الفلسطيني أكثر من نفسه.
وفي الواقع، بدلا من ردعنا وكسر معنوياتنا بهذه المقاطع، فإنها تعزز فينا روح القتال، كهذا المقطع الذي يقفز فيه… pic.twitter.com/JxEwPG8s03— محمد حامد العيلة || Mohammed H. Alaila (@Moh_Aila) May 18, 2024
في المقابل قارن جمهور منصات التواصل تنافس مقاتلي المقاومة وهم يتسابقون إلى تفخيخ الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية من نقطة الصفر، كما ظهر في الفيديو الذي نشرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة -حماس- والذي أظهر تنافس مقاومين في وسط المعركة على من ينفذ العملية ويدمر دبابة من مسافة صفر في جباليا.
من بداية المقطع.
" بالله تسيبها إلي "
مشهد للتاريخ من قلب جباليا pic.twitter.com/MY3Qb3LxBk
— Hanzala (@Hanzpal2) May 20, 2024
ولفت ناشطون الانتباه إلى استخدام قوات الاحتلال العربات المفخخة والمسيرة عن بعد لاستهداف الأهداف وتدمير المباني، لعجزها عن مواجهة رجال المقاومة، وذلك بعد تكبده خسائر بشرية كبيرة مما دفعها لاستخدام هذا الأسلوب للتدمير والنسف.
Israel appears to be employing explosive vehicles in Jabalia in an effort to penetrate deep into the alleyways of the area. pic.twitter.com/glySFQrwIf
— Younis Tirawi | يونس (@ytirawi) May 21, 2024
وأشار مدونون إلى قوة وقدرة المقاومة الفلسطينية في غزة على إيقاع خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال خلال المعارك الدائرة على كافة الجبهات رغم مرور نحو 8 أشهر على بدء الحرب، قائلين "حتى نُدرك حجم المعارك وضراوتها في غزة، أن العدد الإجمالي خلال هذا الشهر وصل إلى 28 قتيلا ما بين ضابط وجندي إسرائيلي.
وتساءلوا ما الذي يعنيه هذا العدد وعلى ماذا يدل؟ ليجيبوا أن معدل القتلى في صفوف جيش العدو في الجولة الثانية من العدوان البري يتزايد مع مرور الوقت.
حتى نُدرك حجم المعارك وضراوتها في #غزة، يمكن الإشارة إلى اعتراف العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده أمس فقط ما يرفع العدد الإجمالي خلال هذا الشهر إلى 28 قتيل ما بين ضابط وجندي، موزعين كالتالي..
7 جنود في رفح (جنوب قطاع غزة).
4 جنود في الزيتون. (مدينة غزة).
12 جندي في (شمال قطاع…— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) May 22, 2024
وأظهرت كثافة عمليات المقاومة في الاجتياح البري لرفح جنوبي غزة ومخيم جباليا شمالا نجاح الإستراتيجية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في المعارك، وهذا ما أشار إليه بعض المتابعين في تدويناتهم بالقول "نتائج المعركة في الشهر الثامن ترسم صورة معجزة تفاخر بها الأجيال، ونجاحا لإستراتيجية "الاحتلال المكلف" والاستنزاف المفتوح، وثبات وصمود المقاومة وإفشالها لإستراتيجية العدو، بالقضاء على المقاومة واستعادة الأسرى، مشيرين إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من تحرير أسير واحد.
واعتبر مدون آخر، أن المقاومة تقدم أداء مبهرا، قائلا إن "المرونة التكتيكية التي تتحلى بها المقاومة أمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقا، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى، جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا مرونة.
المرونة التكتيكية التي تتحلى بها المقاومة أمر مبهر ويدعو إلى الحيرة حقاً، هذه الرشاقة في تغيير التكتيكات وفق ظروف المعركة ومتطلبات الميدان هي إحدى كلمات السر في كون جولات القتال الثانية أشد ضراوة من الأولى.
جيش العدو ثقيل، يقاتل كالدبّ، قويّ نعم، لكنه لا يملك رشاقة ولا سرعة ولا…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 21, 2024