قوات الاحتلال تقتحم بلدات بالضفة وتشن حملة اعتقالات
اقتحم الاحتلال الإسرائيلي عددا من المدن والبلدات في الضفة الغربية، كما شن حملة اعتقالات بين السكان.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف.
وقالت كتائب شهداء الأقصى بطوباس إنها تتصدى "لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس، ونخوض اشتباكات عنيفة بالرصاص والعبوات الناسفة بمنطقة الثغرة".
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة تقوع جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال حملة دهم واعتقالات في بلدة سنجل شمال رام الله، وقال شهود عيان إن الاحتلال اعتقل عشرات المواطنين واعتدى على عدد منهم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها بلدة سنجل، حيث داهمت منازل وحوّلت أحدها إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر توقيف الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وتعصيب أعينهم.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة يطا وبلدات شيوخ وسعير وترقوميا في جنوب وشمال وغرب الخليل، وداهمت أيضا منطقة الكرنتينا وسط الخليل.
تغطية صحفية: من اقتحام الاحـتـلال لمدينة طوباس. pic.twitter.com/TWwndsrkf6
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 20, 2024
اعتقال أسيرة سابقة
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أسيرة سابقة من قرية الجلمة شمالي جنين.
وأضافت أن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة المحررة ياسمين تيسير عبد الرحمن شعبان (41 عاما)، وذلك عقب استدعائها لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في معسكر الجلمة".
وأشارت إلى أن الأسيرة ياسمين "أم لأربعة أبناء، اعتُقلت في الأول من مارس/آذار 2022، وكانت قد أمضت في سجون الاحتلال سابقا 5 سنوات وأُفرج عنها عام 2019، واعتقلت عام 2022 وأفرج عنها في عام 2024".
وبموازاة الحرب المدمرة على قطاع غزة، صعّد المستوطنون اعتداءاتهم، كما صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، مما أدى إجمالا إلى مقتل 506 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وإصابة نحو 5 آلاف، واعتقال 8800 فلسطيني، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.