غارات ليلية كثيفة على وسط قطاع غزة واستمرار انتشال جثامين مجمع ناصر
كثف الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الليلية وقصفه المدفعي العنيف على وسط قطاع غزة، في حين تستمر عمليات البحث عن شهداء دفنهم الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
واستهدف جيش الاحتلال مخيمي النصيرات والمغازي، إضافة إلى بلدتي المغراقة والزهراء وسط القطاع.
واستشهد في النصيرات 7 فلسطينيين وأصيب آخرون بجراح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة النويري في منطقة الحساينة، غربي المخيم.
وأدى القصف العنيف لتدمير المنزل تماما، كما ألحق أضرارا بالمنازل المجاورة، ونُقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
كما شنت مقاتلات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا وأرضا زراعية قرب الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح، وألحقت الغارة أضرارا مادية كبيرة في المكان المستهدف إلى جانب خيام كانت تؤوي نازحين في المنطقة.
وكان تصعيد القصف على مدينة رفح جنوب القطاع أدى إلى استشهاد 26 فلسطينيا بينهم 16 طفلا و6 نساء.
في مدينة خان يونس أفاد مراسل الجزيرة بأن الدفاع المدني في قطاع غزة انتشل جثامين أكثر من 210 شهداء فلسطينيين من مقبرة جماعية بمجمع ناصر الطبي.
وقال الدفاع المدني إن الجثامين تعود لفلسطينيين من مختلف الفئات والأعمار، وأضاف أن قوات الاحتلال قتلتهم أثناء اقتحامها للمجمع ودفنتهم بشكل جماعي داخله.
وأكدت قوات الدفاع المدني استمرار عمليات البحث وانتشال باقي الشهداء، حيث ما زال عدد كبير منهم في المجمع، حسب البيان.