جراح أطفال غزة لم تمنعهم من "تأليف" فرحتهم بعيد الفطر
رغم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، لم تغب مظاهر الفرح والاحتفال بعيد الفطر عن أطفال غزة.
نشر الصحفي حسن بدر مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام لفرح أطفال غزة بعيد الفطر من أحد مراكز الإيواء، وعلق على الفيديو بالقول "رغم الألم والجرح، فإن أطفال غزة لا يشترون الفرح والعيد بل يؤلفونه تأليفاً".
وأظهر فيديو آخر لعب أطفال غزة مع الشخصيات الكرتونية وعلق أسامة العشي صاحب المقطع على الفيديو بالقول " فرحة أطفال غزة.. أنقاض الدمار، دون أمان، ودون ملابس، ودون عيدية، وفي كثير من الأحيان دون عائلة وأهل وأصحاب".
ونشر الصحفي أحمد حمدان مقاطع فيديو لفعاليات ترفيهية -في مركز لإيواء النازحين في شمال غزة-حيث ارتداء الأطفال للباس الفلسطيني التراثي، وتوزيع العيديات عليهم، واللعب مع المهرج والشخصيات الكرتونية.
طبعا والعيد عن أهل غزة لا يكتمل إلا مع الكعك ، إذ نشر الناشط محمد أبوجليلة مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام لإعداد سيدة فلسطينية كعك العيدي في خيمتها المتواضعه، ويطرح محمد سؤالا علىيها ، "بتعملي كعك والدنيا حرب وعايشة بخيمة؟ ، لترد المرأة على سؤاله بالقول "يعني عشان حرب وعايشين بخيمة، بدناش ننبسط ونعمل كعك؟.