استقالات واسعة في طاقم متحدث الجيش الإسرائيلي
كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية الخاصة -أمس الأحد- عن استقالة عدد كبير من المسؤولين في قسم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب تقرير القناة، فإن الرجل الثاني في طاقم هاغاري، موران كاتس، والناطق باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام الأجنبي والدولي، ريتشار هاكت، هما من أبرز المستقيلين، وذلك على خلفية نتائج الحرب في غزة.
كما قدمت 3 من المسؤولات استقالاتهن بدعوى أن الأمور الشخصية لا تسير على ما يرام، بالإضافة إلى عدم تقدمهن في السلم الوظيفي.
ووفقا للقناة، فإن علاقات هاغاري مع عدد من رؤساء هيئة أركان الجيش السابقين، والذين ينتمون إلى أطراف سياسية معينة، أثارت تساؤلات كثيرة، إضافة إلى أن الاستقالات تعكس حالة الاضطراب داخل وحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.
وأشارت القناة إلى أن عدد الأفراد الذين انتقلوا للتقاعد خلال الحرب الجارية ليس طبيعيا.
وفي الأشهر الأخيرة، أفادت التقارير الإسرائيلية عن وجود خلافات عميقة بين الحكومة والجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب إدارة الحكومة للحرب وخططها لما بعد الحرب في قطاع غزة.
استطلاع رأي
وفي السياق ذاته، أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة الـ13 الإسرائيلية، أن 53% من الإسرائيليين يعتقدون أن البقاء السياسي هو الذي يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإطالة أمد الحرب في غزة.
كما أظهر الاستطلاع أنه، في حال جرت الانتخابات اليوم، سيحصل حزب بيني غانتس على 39 مقعدا مقابل 17 لحزب نتنياهو (الليكود)، بينما سيحصل زعيم المعارضة، يائير لبيد، على 12 مقعدا، وسيحصل وزير الدفاع، يوآف غالانت، على 9 مقاعد إذا انسحب من حزب الليكود وشكّل قائمة جديدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، كما تسبب في دمار هائل بالبنية التحتية والمنازل والمستشفيات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.