سلاح الجبناء.. إسرائيل تلجأ لسلاح التجويع ضد سكان غزة

تقول منظمات حقوقية إن إسرائيل لجأت إلى استخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة، واصفة إياه بـ"سلاح الجبناء"، في وقت يقف فيه العالم بين متفرج وعاجز ومتواطئ.

ففي حين يهدر العالم نحو 1.5 مليار طن من الطعام سنويا، يقضي الأطفال والنساء والشيوخ في غزة أياما متواصلة دون كسرة خبز واحدة، في وقت يقف فيه العالم يتفرج دون حراك.

ووفقا لتقرير أعده للجزيرة أحمد فال ولد الدين، فقد بدأت إسرائيل حرب التجويع باستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ودفعت بعض الدول لتعليق تمويلها، وجعلت الوكالة تنشغل عن خدمة الناس بالدفاع عن نفسها.

ووفقا لأحد سكان غزة، فإنهم قد يصبرون على القتل والتفجير، لكنهم لا يملكون صبرا على الجوع.

وفي حين يتكدس الفلسطينيون للحصول على بقايا الدقيق الملقاة على الأرض، فإن الدول التي لطالما تغنت بالقيم تقف صامتة أو متورطة أو عاجزة عن فعل شيء لهم، مما دفع جنديا أميركيا لإضرام النار في نفسه احتجاجا على ما وصفها بالإبادة الجماعية التي تشارك فيه بلاده بحق سكان القطاع.

وكان الجندي قد أضرم النار في جسده صارخا "الحرية لفلسطين"، بينما الجامعة العربية لا تحرك ساكنا بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على هذه الإبادة، التي دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقول إن مجلس الأمن الدولي أصبح بحاجة لإصلاحات جادة في بنيته وطريقة عمله.

إعلان
المصدر : الجزيرة

إعلان