الحوثي يعلن إدخال "سلاح الغواصات" وتصعيد العمليات في البحر الأحمر
قال زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين عبد الملك الحوثي إنهم يتجهون إلى تصعيد هجماتهم في مقابل التصعيد الإسرائيلي في غزة، في حين أفادت وكالة رويترز بأن الجماعة أبلغت شركات التأمين البحري بتفاصيل حظر ملاحي.
وذكر زعيم الحوثيين -في كلمة متلفزة اليوم الخميس- أن "العمليات المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب مستمرة واتجهنا فيها للتصعيد"، مشيرا إلى أن عدد السفن المستهدفة بلغ 48.
وأكد الحوثي أن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في عملياتها وهو مقلق للعدو، على حد تعبيره. وكان الجيش الأميركي قد أشار قبل أيام إلى أن الحوثيين استخدموا مسيّرات تحت سطح البحر.
وقال زعيم الحوثيين إنهم حققوا "إنجازا معلوماتيا" فاجأ أعداءهم بالحصول على معلومات هوية مالكي السفن وتبعيتها ووجهتها، متحديا الولايات المتحدة أن تثبت أن السفن المستهدفة ليست بالتصنيف المعلن عنه وأنها لا تتبع الأميركيين أو البريطانيين أو الإسرائيليين.
وفي خطابه أيضا، قال الحوثي إن "الموقف البحري أوقف 40% من حركة العدو التجارية البحرية وأثر عليه في انكماش اقتصاده وتراجع صادراته ووارداته".
عاجل | السيد عبدالملك الحوثي
تم إخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهذا أمر مقلق للعدو .خطر الطوربيدات اليمنية على البحرية الأمريكية
تقر الولايات المتحدة الأمريكية بخطر الطوربيدات اليمنية على بحارتها المنتشرة في #البحر_الأحمر وخليج #عدن وباب المندب والتي رغم فارق… pic.twitter.com/0H3SKdxrw3
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) February 22, 2024
كما أشار إلى أنهم استهدفوا مواقع في الأراضي المحتلة بـ 183 صاروخا وطائرة مسيّرة، منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ تصاعد الحرب على غزة، يستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها عند مرورها بالبحر الأحمر، دعما للمقاومة الفلسطينية. ودفع ذلك العديد من شركات الشحن الكبرى إلى تجنب الإبحار عبر البحر الأحمر.
حظر ملاحي
وأفادت وكالة رويترز اليوم بأن الحوثيين أبلغوا شركات التأمين البحري بأن السفن المملوكة كليا أو جزئيا لأفراد أو كيانات إسرائيلية والسفن التي ترفع علم إسرائيل يحظر مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، وكذلك السفن المملوكة لأفراد أو كيانات أميركية أو بريطانية أو تلك التي تبحر رافعة عَلمي الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وقالت الوكالة إنها اطلعت على تلك البيانات التي أرسلت من مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين.