حزب الله والاحتلال يصعّدان الهجمات بعد غارة إسرائيلية قرب صيدا

إسرائيل قصفت أمس الاثنين موقعا قرب صيدا في تصعيد جديد للصراع مع حزب الله (الفرنسية)

تبادل حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال القصف عبر الحدود بعد يوم من قصف إسرائيلي على بعد 50 كلم منها اعتبر تصعيدا جديدا للصراع الجاري بين الطرفين.

وأعلن حزب الله -اليوم الثلاثاء- تنفيذه 6 هجمات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا المحتلة.

وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا بصاروخ "بركان" ثكنة راميم، كما هاجموا بالصواريخ جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرين في محيط الثكنة وحققوا في صفوفهم إصابات ‏مباشرة.

وأعلن حزب الله أيضا قصفه بالصواريخ موقعي السماقة ورويسات العلم في مزارع شبعا المحتلة، إضافة إلى مهاجمته موقع المرج.

حزب الله وجيش الاحتلال يتبادلان القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (الفرنسية- أرشيف)

غارات إسرائيلية

من جانبها، شنت المقاتلات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات عيتا الشعب وحولا وكفركلا ومحيط بلدات يارون وبليدا ويارين، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدات ميس الجبل وبليدا والعديسة والوزاني وكفر شوبا جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته شنت هجمات -صباح اليوم- على منصتين لإطلاق الصواريخ تابعتين لحزب الله في بلدتي يارون ومروحين جنوبي لبنان.

وأضاف أن مقاتلاته شنت كذلك غارات على بنى تحتية للحزب في يارون والضهيرة، وعلى مبنيين عسكريين في حُولا وبليدا جنوبي لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي استهدف، في تطور لافت مساء أمس الاثنين، بلدة الغازية قرب مدينة صيدا على بعد نحو 50 كلم من الحدود، وقال إنه استهدف "بنية تحتية لحزب الله"، مما أسفر عن 14 مصابا، معظمهم عمال سوريون ولبنانيون، وهو ما اعتبر تطورا جديدا للصراع بين الطرفين المستمر منذ أكثر من 4 أشهر.

وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن ما وصفها بـ"المعادلات" التي ظن حزب الله أنه فرضها انهارت مع استهداف إسرائيل مواقع في دمشق وبيروت وصيدا والنبطية.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبادلا للقصف وإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان