عمّان تنفي .. وول ستريت: مسؤولون مصريون وأردنيون حثوا الأسد على مغادرة البلاد

FRANCE - JULY 12: Lebanese President Michel Sleiman, Qatari Emir Hamad Bin Khalifa Al Thani, French President Nicolas Sarkozy And Syrian President Bashar Al-Assad Attend A Press Conference At The Elysee Palace On The Eve Of Paris, In Paris, France On July 12, 2008 - Lebanese president Michel Sleiman, Qatari Emir Hamad Bin Khalifa Al Thani, French president Nicolas Sarkozy and Syrian President Bashar Al-Assad attend a press conference at the Elysee Palace on July 12, 2008 in Paris, on the eve of the Paris summit of the Mediterranean countries - Leaders from some 40 countries -- rich and poor, foes and friends -- meet in Paris on Sunday to launch the Union for the Mediterranean, a flagship project of Nicolas Sarkozy. (Photo by Pool BENAINOUS/HOUNSFIELD/Gamma-Rapho via Getty Images)
بشار الأسد (عيتي)

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن مسؤولين مصريين وأردنيين حثوا الرئيس السوري بشار الأسد على مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى، لكن الأردن نفى صحة ما أوردته الصحيفة.

وِأشار مسؤولون أمنيون سوريون وعرب -وفق وول ستريت جورنال- إلى أن بشار الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المعارضة.

ولفتت الصحفية -وفق المسؤولين- إلى أن الأسد سعى للحصول على أسلحة ومساعدة استخباراتية من دول عربية، لكن طلبه رُفض حتى الآن.

في المقابل نفت السفارة الأردنية في واشنطن صحة ما تداولته صحيفة وول ستريت جورنال، وقالت إنه "لا أساس لادعاءات حث مسؤولين أردنيين الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى".

وأضافت أن "الصحيفة لم تتواصل معنا أبدا للتحقق من هذا الادعاء"، ودعت السفارة إدارة الصحيفة إلى "إصدار تصحيح فوري".

وفي وقت سابق نفى مصدر رسمي أردني ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، وقال إن "عمان تتابع الأوضاع في سوريا، وتؤكد أهمية وحدة سوريا وسيادتها وسلامة مواطنيها".

وكان موقع بلومبيرغ الأميركي نقل عن مصدر مقرب من الكرملين تأكيده أنه لا خطة لدى روسيا لإنقاذ الأسد، في ظل تسارع سيطرة قوات المعارضة السورية المسلحة على مناطق واسعة في البلاد.

إعلان

وأضاف المصدر الروسي أن بلاده "لا تتوقع أي خطة لإنقاذ الأسد ما دام الجيش السوري يترك مواقعه".

ويأتي ذلك بعد قليل من مطالبة السفارة الروسية في دمشق الرعايا الروس بمغادرة البلاد على خلفية تفاقم الوضع، وقال بيان للسفارة إنها ستواصل عملها كالمعتاد.

وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن استقرار الوضع في سوريا ليس بالأمر السهل، ووصف ما يجري بأنه "لعبة معقدة" يشارك فيها عدد كبير من الأطراف.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض قوات المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر الخميس على مدينة حماة.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية

إعلان