قوات العمليات العسكرية تدخل سد تشرين ودعوات لحمايته

A general view shows part of the Tishrin dam, after a U.S.-backed alliance of Syrian Kurds and Arab rebel groups, supported by U.S. coalition planes, captured it on Saturday from Islamic State militants, south of Kobani, Syria December 27, 2015. REUTERS/Rodi Said
سد تشرين من أهم مصادر توليد الكهرباء شمال سوريا (رويترز)

دخلت قوات العمليات العسكرية أمس الجمعة إلى سد تشرين الذي يفصل محافظة حلب شمالي سوريا عن الرقة شمال شرقي البلاد على ضفاف نهر الفرات، والذي كانت تسيطر عليه ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).

كما دخلت فرق الصليب الأحمر للاطلاع على الحالة الفنية للسد بعد تعرضه لقصف مكثف من قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات مع قوات الجيش السوري الوطني بغرفة عمليات "فجر الحرية".

وأعربت المجموعة الإستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أدى إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.

وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.

وتصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات قسد في محيط السد خلال الأيام الماضية، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري، بعد الإعلان عن سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج.

ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.

إعلان

يذكر أن السد يستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرا كبيرا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.

وكانت قوات قسد قد استولت على السد في عام 2015 لتتحكم بأحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.

المصدر : الجزيرة + الصحافة السورية

إعلان